شخصية محفوظ عجب
كتب : الصباحي عطية
مدير مكتب الدقهلية
محفوظ عجب
ومحفوظ عجب لمن لا يعرفه هو من الشخصيات الانتهازية التي ترسم ماتريد أن تصل اليه باقتدار ،وقد سلط عليها الضوء الأستاذ موسى صبري في روايته الشهيرة
" دموع صاحبة الجلالة" لصحفي بلا أخلاق، وصل إلى قمة المجد؛ بعد أن ركن أخلاقه وضميره ، وداس في طريقه على كل شيء بما في ذلك أقرب الناس إليه فكان يستخدم كل الأساليب أكثر من مرة لتحقيق مصالحه الخاصة!. هذه الشخصية السيكوباتية التي حققت طموحاتها على جثث وسمعة ،وحياة زملائها وكل من حولها، والتي كانت تلعب على كل الحبال، وتأكل على كل الموائد أصبحت مثلاً لكل متسلِّق يتقرب لرؤسائه، دون الالتفات لشرف المهنة ويقيم العلاقات من أجل مصالحه الخاصة.
فكان سخصية انتهازية مثل الفيروس الموجود في كل زمان ومكان في كل زمان ومكان، ووجودهم في أي منظمة هو أمر متوقع؛ وقد لا يمثل مشكلة كبيرة في حد ذاته.. المشكلة تحدث عندما يجدون مديراً ضعيفاً يهتم بمعرفة الصغائر اعتقادًا أن ذلك يمكنه من فرض هيمنته على المنظمة فيقربهم، ويستمع لهم!. مثل هذه البيئات الضعيفة وغير الصحية تشكل حاضنة للمتسلقين الذين يتكاثرون فيها، وغالبًا ما ينجحون في نسج مكائدهم ونصب فخاخهم وألاعيبهم، فيصعدون بسرعة الصاروخ إلى مراكز لا يستحقونها وليسوا ذات كفاءة لها، فيتنامي دورهم أكثر، ويزداد نفوذهم أكثر، وتنفتح شهيتهم للمزيد من التسلق اللا أخلاقية
وفي النهاية تجد محفوظ عجب يقذف بزملائه لسابع أرض لينال مايرضي غروره ويجلس مكان رؤسائه.