عندما لا تغلب السلطه الانسانيه
معالى مساعد مدير امن دمياط / اشرف عبد الهادى زين الدين
بقلم / محمد البحار
ضابط شرطه اولا وانسان تربي فى كنف الريف المصرى وابن القريه المصريه حتى النخاع ابن قرية بانوب مركز نبروه دقهليه حيث المهد والمنشأ والحياه كاملة لم يتغير ولم يبتعد عن القريه مهما ابعدته تكاليف عمله حيث عمل فى بدايته ضابطا بسيدى سالم كفر الشيخ ثم انتفل مباحث دمياط ثم اجا ثم واصل عطاءه الى محافظته ليعمل بمباحث مديريه الدقهليه ثم يكلف لبراعته واجتهاده وذكاؤه الحثى الفطرى وتضحيته فى عز ضعف وتعرض الشرطه المصريه بعد ثورة يناير ذهب لخط النار مدافعا عن امن مصر ليكون فى مقدمه الصفوف ليعمل بمباحث شرطه قسم اول العريش ويضبط الكثير من اعمال الارهاب التى كانت ستكلفه حياته اكثر من مره لولا دعاء والديه الطيبين لانه من اسرة طيبه الاصل والذكر ليعود مره اخرى لرييس مباحث اشمون منوفيه
وله موقف انسانى يجب ذكره كشاهد عيان معى بالتحديد انه فى عز ازمه كورونا وعدم توافر انابيب اكسجين بالقريه ووجود حالات كثيره قام بالتواصل معى على الفور وبتوفير باتصالاته وبحثه الى توفير الكميه المطلوبه فى عز الازمه الطاحنه ومتبرعا فيها ومنتظرا لى بنفسه بمركز اشمون وعمل اكثر من اللازم من مواقف حميده تنم على خلق عظيم وانسانيه جمه ومن ترابطه بالقريه لم يقطن المدينه ويتركها فهو واسرته الجميله وابناؤه تعلموا ودرسوا بالقريه حتى يومنا هذا ليشربوا كما قال سابقا منذ سنوات لى انا اريد ابنائي محافظون على القيم والاصول كما تربيت
اسرة جريده ديلى بريس مصر تتمنى له دوام العطاء ومذيدا من التقدم والاذدهار