محكمة جنايات المنصورة تقضي بإعدام قاتل الطفلة ريماس التي تبلغ من العمر 8سنوات
متابعه عمرو جو
قررت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة الأولى، إحالة "عبد العظيم م. أ" 43 سنة، المتهم بقتل الطفلة ريماس محمد عبد الرازق، 8 سنوات، بمنطقة منشية السيد محمود بدكرنس بمحافظة الدقهلية إلى مفتي الجمهورية؛ لإبداء الرأي الشرعي في قرار إعدامه وحددت جلسة اليوم الرابع من دور انعقاد أكتوبر للنطق بالحكم.
وصدر الحكم برئاسة المستشار بهلول عبد الدايم رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار محمد أحمد البهنساوي، والمستشار شريف مصطفى زاهر، والمستشار محمد أمل محمد، المستشارين بمحكمة استئناف المنصورة، وأمانة سر كل من طه شعبان عاشور، ومحمد مصطفى رمزي في القضية التي تحمل أرقام 4473 لسنة 2021 جنايات دكرنس والمقيدة بأرقام 542 لسنة 2021 و883 لسنة 2021 كلي شمال الدقهلية.
وطالب المستشار محمد أحمد بدوي، ممثل الادعاء من النيابة العامة، خلال مرافعته أمام هيئة المحكمة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم، والذي وجهت النيابة العامة له تهمة القتل العمد المقترنة بجنايتين الخطف بتحايل والشروع في مواقعه أنثى، وهي الطفلة ريماس.
وكان المستشار حسام معجوز، المحامي العام الأول لنيابات شمال المنصورة الكلية، قد قرر إحالة قضية مقتل الطفلة "ريماس" إلى محكمة جنايات المنصورة بعد أن وجهت النيابة للمتهم عده اتهامات بالخطف والقتل، يوم 6 أبريل من العام الجاري، بعد أن استدرج المجني عليها أثناء خروجها من بيتها لشراء خبز لأسرتها وأخذها إلى شقته بمدينة دكرنس محافظة الدقهلية، إلا أنها عندما شعرت بالخطر صرخت فقتلها خنقا ثم طعنها بـ6 طعنات بالبطن والظهر وألقاها على سلم البيت، ولم يتمكن من إخفاء جريمته بعد أن حضرت أسرتها للمكان.
واعترف المتهم "عبد العظيم م. أ"، 43 سنة حداد، والمتهم بقتل الطفلة بمنطقة منشية السيد محمود بدكرنس بمحافظة الدقهلية، في تحقيقات النيابة أنه شاهد المجني عليها تسير في الشارع في تمام العاشرة صباحا، فنادى عليها وطلب منها اصطحابه لشراء بعض الحلوى حتى أن استدرجها إلى سلم منزله، بعد أن اعتقدت الطفلة أنه كفيف لأنه كان يرتدي نظارة سوداء على عينيه.
وأضاف أنه فور دخوله المنزل حاول لمس أجزاء حساسة من جسدها، إلا أنها عندما اكتشفت أمره وتنبهت لفعلته قاومته وصرخت، فحاول جذبها مرة أخرى إلا أنها بدأت في الصراخ، وحاول إسكاتها بخنقها ثم استل سكينا، وسدد لها 6 طعنات بأنحاء متفرقة من الجسم حتى غرقت في دمائها ولامست تلك الدماء ملابسه، وقام بإخفائها بالسلم والتفكير في طريقة للتخلص من الجثة، قبل اكتشاف أسرة الطفلة مكانها خلال البحث عنها جعلهم يتوصلون إلى مكانها قبل أن يخفي الجثة.