إستونيا تعزز مراقبة حدودها بسبب أزمة الهجرة في لاتفيا
كتب/الصباحي عطيه
عززت سلطات إستونيا مراقبة حدود البلاد مع لاتفيا المجاورة، وذلك لمنع حوادث عبور الحدود بطريقة غير شرعية بسبب زيادة تدفق المهاجرين غير الشرعيين في المنطقة.
سياج على حدود لاتفيا مع بيلاروس
لاتفيا تعلن توقيف نحو 40 مهاجرا غير شرعي عبروا حدودها قادمين من بيلاروس
وفي تصريحات لشبكة ERR الوطنية للإذاعة والتلفزيون قال وزير الداخلية الإستوني كريستيان ياني اليوم السبت: "بالنظر إلى أنه خلال الـ 24 ساعة الأخيرة قام حرس الحدود بتوقيف 38 شخصا لدى عبورهم الحدود بين بيلاروس ولاتفيا فقد قمنا بتعزيز المراقبة في المناطق الإستونية المتاخمة للحدود". مع ذلك فقد أشار الوزير إلى أن بلاده لا تواجه أي ضغط ناجم عن تدفق المهاجرين.
من جهته أوضح العقيد إيفو أوتسار من قسم حرس الحدود في دائرة الشرطة وحرس الحدود، أن قرار تعزيز مراقبة الحدود جاء نتيجة تقييم التطورات الأخيرة في لاتفيا، حيث قامت السلطات الأربعاء الماضي بضبط 38 شخصا حاولوا دخول أراضي البلاد قادمين من بيلاروس بطريقة غير شرعية.
وأبرز أوتسار أن التركيز سيتم على مراقبة الموانئ، "إذ ليس من المستبعد أن يحاول الأشخاص الذين يهاجرون بطريقة غير شرعية الوصول إلى شمال أوروبا".
وجاءت التطورات في ليتوانيا امتدادا لأزمة المهاجرين في ليتوانيا حيث سجلت السلطات هذا العام وصول أكثر من 4 آلاف مهاجر غير شرعي، معظمهم عراقيون. وتعتبر السلطات الليتوانية أن مينسك هي التي نظمت "الأزمة المصطنعة" على الحدود، ردا على دعم فيلنيوس للمعارضة البيلاروسية