عبق التاريخ بين تحرك الملك الي سكنه الجديد ( الموكب المهيب)
كتبت / نورهان محسن
اعداد ومتابعة/ محمد ابو سيف
في موكب مهيب تحرك مركب الملك خوفو من مكان استقر فيه منذ عام 1954 اي ما يقرب 68 عاما ساكنا في مكانه
امنت أجهزة الأمن الحماية الكاملة لنقل مركب الملك خوفو الي المتحف المصري الجديد
محافظة الجيزة تتلون بألوان زاهية احتفالاً بعبق التاريخ وشموخ المحافظة التي تعد من أهم المحافظات في العالم التي تحمل تراث الأجداد
مركب الملك خوفو المصنوع من خشب الأرز والمكون من 1224 قطعة و طول 43,6 متر
واكتشفت مراكب خوفو المعروفة باسم "مراكب الشمس" منتصف الخمسينات من القرن الماضي، على يد الكاتب الصحفي والأثري المعروف كمال الملاخ، في 26 مايو عام 1954، عندما تم الكشف عن حفرتين مسقوفتين عند قاعدة هرم خوفو الجنوبية، عُثر في قاع إحداهما على سفينة مفككة إلى أكثر من 1200 قطعة، مصنوعة من خشب الأرز.
والمركب كانت تستخدم من قبل في موكب جنائزي و استخدمها الأجداد لاستعادة الحياة لذلك أطلق عليها سفينة روح الآلهة
وقد استمر ترميم السفينة أو مركب الملك خوفو ما يقرب من 20 سنة كاملة
وتم نقل المركب بأستخدام العربة الذكية ذات التحكم عن بعد و التي اتفقت مصر استقدامها من بلجيكا خصيصاً لنقل مركب الملك خوفو قطعه واحدة بكامل هيئته دون تفكيك، لمكان عرضه الجديد بالمتحف المصري الكبير وتستغرق مدة نقل المركب 10 ساعات متواصلة.