أيام عجاف
بقلم : أحمد سرور
مشاكل عدة واجهت مصر منذ حقبة ٢٠١١ وحدّث ولاحرج
من حالة اقتصادية متردية لبطالة تجتاح البلاد لبنية تحتية
متآكلة لتمكين عناصر داعش وبعض الإرهابيين على حدودنا الجغرافية مع مطامع كبرى أبطالها فصيلة الاخوان مع بعض
الدول التي حلمت بتقسيم مصر .
مشاكل عدة كانت تحتاج لصانع معجزات أو ساحر ينتشل البلاد من الإنهيار والتقسيم . خرج علينا الراحل محمد مرسي وتولى الحكم من أول ثانية وقف فيها ليعلن أنه الرئيس المنتخب من قلب ميدان التحرير.
أنا وعشيرتي
هنا أدركنا جميعا المشهد السياسي وأن مصر داخلة على مرحلة أو منعطف تاريخي صعب، الجميع والكل يعلم أننا عشنا عاما من أسوء الأعوام التي مرت علينا حتى جاءت معجزة السماء برجل صدق ماعاهد الله عليه أنقذنا وأنقذ مصر من بركان لايعلم مداه إلا الله عز وجل وتوالت الأحداث وخرجت جموع الشعب لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي حاكم لمصر وهنا تنفس الشعب الصعداء وأمسك الرئيس بزمام الأمور جميعها وبدأ
فترة إصلاح من أصعب الفترات في التاريخ القديم والحديث ..
ولكنه وجد شعبا بأكمله في ظهره يسانده بقوة، شعب صبر وتحمل حياة اقتصادية صعبة.
بدأ الاصلاح الحقيقي وبدأت معها كل المؤامرات الخارجية لتعطيل بناء مصر الجديدة، ولكن تناسى الجميع أن شعار رجال الجيش المصري « إما النصر أو الشهادة » ولايوجد مستحيل لدى المصريين .
وإنتصرنا على المؤامرات وأمّنا حدودنا بدماء أبطال الجيش والشرطة لدرجة أنه أصبح في كل منزل شهيد من أبطال الجيش المصري والشرطة كي يعود الأمن والأمان لكل شعب مصر .
وبدأت الإنطلاقة الكبرى مصر الجديدة التي أصبحت محط إنبهار العالم كله كيف ومتى حدث هذا ، إقتصاد كان صفر خزينة الدولة صفر ، أنظر الآن بعد تولي رئيس مصر تلك الطفرة الهائلة إقتصاديا ومشاريع وبنية تحتية وإيجاد عمل للشباب داخل مصر الجديدة
إذا رئيسنا فعل مالم يفعله رئيس قط فى حقبة زمنية قصيرة جداً
فعندما يأخد رئيس مصر قرار بزيادة رغيف الخبز وجد هجوم إلكتروني يرفض القرار، فكيف نعيش حياة كريمة وأنت مازلت تتعامل بالقرش هل يعقل هذا؟
عندما تشترى أو تدفع جنيه أو اثنين في عيش التموين الآن تقدر أيها الفقير الذي لاتملك قوت يومك تعطي صغيرك جنيه فوالله هذا يُعَدٌّ مستحيلا، فثمن كيس الشبسي الذي ستجلبه لصغيرك يتكلّف ثلث جنيهات إحسبوها أهلنا إخوتي شعب مصر
كيف ستاتي الأموال الطائلة لتنفيذ المشروعات من صحة وتعليم وحياة كريمة لريف مصر. من أين تأتي الأموال لسداد كل هذا قبل أن تعترض فكر جيدا ستجد أن لدينا قيادة سياسية كل همها مصر أولاً وأخيراً .