مركب خوفو الإكتشاف الأسطوري المهيب
كتبت - نورهان محسن
أكتشف الأثري المصري كمال الملاخ مركب خوفو، في عام 1954 في منطقة تقع جنوب قاعدة الهرم الأكبر حفرتين عثر بداخل إحداهما علي العديد من أجزاء مركب خشبي عملاق مصنوع من خشب االأرز.
وتشير نصوص تعود إلي عصر الدولة القديمة إلي ان الملك خوفو كان يمتلك قاربين استخدمهما في التنقلات.
مركب خوفو يطلق عليه "مركب الشمس" ويري البعض ان وظيفتها تسمح للملك بمصاحبه إله الشمس "رع" في رحلته إلي العالم الآخر بعد موته، وفقاً للمعتقدات المصرية القديمة، ويبلغ طول المركب نحو 43.6 مترا، وعرضها نحو 6 مترا.
قامت هيئة الاثار المصرية بترميم مركب الشمس وإعاده بنائه، في 13 طبقة تحتوي علي 651 جزء وتتكون هذه الاجزاء من 1224 قطعة خشبية منها كتل ضخمه يصل طول الواحدة منهم إلي 23 مترا، ومنها اجزاء صغيرة طولها 10 سم.