«الفرعونة الصغيرة»
شهد القط
كتبت - نوره سليم
إحتفالات وفرحة عارمة ترج أرجاء مصرنا الحبيبة، بفوز إحدى براعم الإبداع الفرعونة الصغيرة / شهد القط الفائزة بجائزة الرسم من اليابان ومشاركتها في مسابقة «المبدع الصغير»،
شهد محمد علي القط طالبة بالصف الثاني الثانوي
والبالغة من العمر ستة عشر عاماً، وأعربت شهد عن مدى سعادتها بالفوز في المسابقة السنوية للرسم لطلاب المدارس الثانوية والتي تنظمها المؤسسة الدولية للفنون والثقافة (FAC) باليابان،
وقد شارك في تلك المسابقة 35 دولة من أنحاء العالم،
والجدير بالذكر أن الفرعونة الصغيرة شهد القط هي ابنة الدكتورة /داليا سيف الدين مدرس بكلية التربية النوعية جامعة طنطا يعني " ابن الوز عوام " والإعلامية بجريدة دايلي برس مصر والتي كانت داعما وسندا وحافزا لابنتها في خوض تلك المسابقة التي كانت بمثابة إنطلاقه للمزيد من النجاح وفخر لأسرة شهد ولمصر والعالم العربي بأسره وتنجلي روعة المصري في الإبداع والتفوق، وهذا ما عاهدناه من أبنائنا المبدعين والمفكرين والذي أصبح من أقوي الظواهر وهىعودة الفكر والابداع والتميز بين أبناء الجيل الصاعد صناع الغد حماة المستقبل،
في شتي النواحي ، الفن والفكر والابداع، وأن عروق الفراعنة تندس لتمتد من جيل لجيل ، لتدل على عراقة المصري وأصالته،
وقد شاركت شهد في مسابقة هذا العام بلوحة تحمل عنوان "الحارة المصرية"
وبأسم أسرة المبدعة شهد تتقدم أسرة دايلي برس مصر بكل الشكر والعرفان إلي الدكتورة /إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وقد أشادت الوزيرة بهذا العمل الرائع ومنح الفائزة شهد جائزة تشجيعيه،
وكان لنا سؤال مع شهد عن إلهامها وكيف إستوحت فكرة لوحتها التي جسدت فيها الحارة المصرية بروعتها وأصالتها وعبرت بها عن عبق التاريخ!
فكان رد شهد بمثابة قطعة السكر التي ذابت لتضيف حلاوة على الحوار، أن أفلام الأبيض والاسود هي الوحي وإسترسلت حديثها أن فوزها في تلك المسابقة أسعدها كثيراً ، وقالت
" لما السفارة المصرية باليابان إتصلت بينا تبلغنا بالخبر لم أصدق من الفرحة،
وفاضت عيون شهد بالثناء والشكر للدكتورة/ إيناس عبدالدايم فقالت "أشكرك سيادة الوزيرة على الكلام الجميل، ودعمها لي" .
وقد طلبت السفارة المصرية في اليابان من شهد فيديو باللغة الانجليزية "
وقد أعدته شهد بناء على طلب السفارة الفنانة الشابة تهدى فوزها بالجائزة
لمصر الغالية ولفخامة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة الفاضلة وزيرة الثقافة ،
وعن اللوحة الفائزة في المسابقة قالت شهد : اللوحة بعنوان "الحارة المصرية" تحكي تاريخ مر عليه الكثير من الأحداث إستهواني رسم لوحة مستوحاه من الافلام الابيض و الاسود مع الأسرة التي لعبت دورا كبيرا في تشكيل فكري ثم بدأت عمل عمل بحث عن ملابس السيدات وخاصة "الملاية اللف " ومنديل تغطية الرأس، اما بالنسبة للرجال كان الطربوش والمنشة، بالإضافة ما رواه أبي لي عن الحياة الاجتماعية في الحارة المصرية، وما زاد من معرفتي وما رسموه الفنانين من قبل، فكونت صورة في خيالى الي أن توصلت لما أعجبني وبعدها أعجب الجميع، ثم قمت بتلوينها،
وبسؤال الفرعونة المبدعة عن طموحاتها المستقبلية، صرحت نفسي أكون مصممة أزياء،
إذ أعجبني ستايل الملابس في أفلام الابيض و الأسود،
كذلك تتجلى موهبة شهد في رسم الريف المصري،
جدير بالذكر أيضاً، أن مصر تفوز بهذه الجائزة للمرة الخامسة، وللمرة الثانية على التوالي، بجائزة دولية في الرسم من دولة اليابان وعلى مستوي العالم .
وقد أثنى كل من
سيادة الدكتورة /إيناس عبدالدايم
وزيرة الثقافة،
وسيادة الدكتور / طارق شوقي
وزير التعليم،
كم صرحت د/إيناس عبدالدايم أن شهد تعد نموذجا مشرفا للنابغين الشباب، الذين يفخر بهم الوطن، وحثتها على بذل الجهد للإنضمام الي كتائب قوى مصر العاملة الناعمة،
وتمنح وزارة الثقافة ممثلة في المركز القومي لثقافة الطفل الفائزين مكافأة تشجيعية، وتتبنى نشر أعمالهم الفنية.
ختاما... مصر بلدنا الحبيبة ولادة وستظل على مر العصور نبراس الحضارة، ومهد الثقافات،
ودائما نجد شموعا مضيئة وقدوة يحتزى بها ولا يجف منهل العلم أبداً.