الطوارئ
بقلم: أحمد عبد المنعم سرور
شكرا ، شكرا ، شكرا سيدي الرئيس قرارا رائعا جاء في الوقت
جميعنا كنا نحتاج لهذا القرار.
عاشت مصر حقبة كبيرة من الزمن في ظل قانون الطوارئ
لايخفى على احد مل عانيناه مِن سنوات من الإرهاب والبلطجة والتشكيلات العصابية وخصوصا الارهاب في سيناء كان ولابد فرض قانون الطوارئ لتسترد البلاد عافيتها ويستطيع الشعب المصري العيش في أمن وأمان
والأن بعد انشاء الدولة الحديثة بأمن وامان نستطيع الان
وبقلوب قوية أن ننعش السياحة المصرية وأيضا جلب استثمار اجنبي داخل البلاد وقرار فخامة رئيس مصر
اكبر رد على المتشدقين بحقوق الانسان. شكرا سيدي الرئيس وهانحن نبدأ صفحة جديدة وحقبة جديدة من الزمن .
ولكن يبقى السؤال الدائم هل الشعب المصري يصلح معه رفع الطوارئ والعيش في حرية مطلقة .
أقول نحن شعب بطبيعتنا لايصح معنا إلا الحكم القوي اللين يجعلنا نتكبر ونتطاول ونفهم الحريات الخاطئة
وايضا على المستوى الإجتماعي، مخدرات تملأ مناطقنا الشعبية، الاهالي تصرخ ألما على فلذات اكبادها
ماذا تفعل الدولة لنا هل ستضع على كل مواطن امين شرطة كي ننقذ اجيالنا نحن ياسادة في حاجة الى فهم واقع لابد وان نتعامل معه بعقل وحكمة .
بالامس ذهبت الى أحد أقسام الشرطة المصرية للسؤال عن احد الأشخاص. قابلني الكثير منهم بالود والإحترام المتبادل كما تعودت منهم .
وفجأة دخل رجل وقور وزوجته ام مثل امهاتنا والدموع تنهار من عينيها قمت واجلستها بجوار معاون المباحث. وقص الاب روايته. كلما يحضر تليفون حديث لابنه يتم ضياعه. فسأله ضابط المباحث ماذا تريد. قال أريد عمل محضر لابني ورفاقه. هل تتهمه بالسرقة قال لا بل يتعاطى الأستوروكس والبودره ونفذ صبري في اصلاح حاله .
فانهارت الأم في البكاء لا أريد حبس ضنايا إبني. ..الموقف بات صعب. واذ بمعاون الضابط يتعامل بكل انسانية. ويرشد الأب على مستشفى لعلاج الادمان .
ماذا ننتظر وأجيالنا وشباب مصر ينهار
العيب ليس في مجتمع او وزارة داخلية العيب فينا نحن
نريد اعلام قوي يعلم المجتمع خطورة المخدرات ويقوم بدوره في نقل التوجيه الدائم للاسر المصرية .
ثانيا نريد تشريع قوي عقوبة شديدة للتعاطي والبيع .
هنا نستطيع أن نرفع شعار مصر بلا مخدرات.