حق المرأة من الزواج
بقلم : مصباح محمد
معظم النساء في تساؤل
قبل الزواج رومانسية وأجمل كلام
بعد الزواج ... كابوس مرعب ... وحياة بدون حياة
فالمرأة تمتلك كنزا غاليا ... قلبها ... وقلبها دائما يحتاج الحنان والاهتمام وان أهمل فالحب يموت ويعيش الجسد بلا قلب.
مهما كانت الحياة ومهما كانت الظروف قاسية فالمرأة لا تحتاج غير الاهتمام والكلمة الحنونة الطيبة
وهنا تتساءل المرأة دائما ما هو الحل لحياة اجمل
الإجابة
يجب تغيير أفكار المجتمع
فمعظم الرجال يعتقدون أن المرأة جسد وأغلبهم يبحثون عن الزواج من أجل تلبية رغباتهم فقط وبعد ذلك يتغير الرجل ولا يدرك ان المرأة انسانة لها حق مثله واكثر
وتجد هذا الرجل قبل الزواج يشعرها بأنه فارس احلامها وعندما يتزوج ويصل لشهواتة يتغير ليكون كابوسا بالنسبة لها
الحل الوحيد هو تعليم الأجيال القادمة هذه المبادئ
المرأة والرجل لا فرق بينهما
المرأة انسانة والرجل انسان
يجب احترام المرأة لأنها ستكون يوما ما اما
علموا أولادكم أن المرأة كائن جميل خلقت لتزين كوكبنا وخلقت الحياة من أجلها وان المرأة وطن والوطن لا يهان
حرص ديننا الحنيف على إعطاء حق الزوجة على زوجها والحياة الزوجية. وبالتالي فإن الأصل في العلاقات الزوجية هي المودة والرحمة، هذا هو التخطيط الإلهي هذا هو الوضع الطبيعي، هذه هي الصحة النفسية بين الزوجين، فلو أن بين الزوجين مشاحنة أو بغضاء، أو جفاء، إن هذا حالة مرضية تقتضي المعالجة
على الزوجة طاعة زوجها في المعروف وعدم عصيانه إذا طلبها في نفسها أو في حاجة البيت, فالواجب السمع والطاعة في المعروف, وأن تخدمه الخدمة المعروفة بين الناس في عرف بلاده, وألا تعصي أمره ما لم يأمرها بمعصية الله فإذا أمرها بالمعصية فلا سمع ولا طاعة إذا قال لها مثلا: لا تصلي في الوقت، أو أمرها بشرب الخمر, أو بالتدخين هذا منكر ليس لها طاعته فيه، أما إذا أمرها بالمعروف ونهاها عن المنكر, أو بأمر مباح له في حاجة هذا عليها طاعته في ذلك ويلزمها، وقد صح عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء لعنتها الملائكة حتى تصبح وفي لفظ آخر: كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها، فالواجب عليها هو السمع والطاعة في المعروف, وإذا تأخرت عن ذلك بلا عذر شرعي تأثم بذلك، وذلك من أسباب غضب الله, أما إن كانت معذورة إذا طلبها لحاجة وهي معذورة بأن كانت مريضة لا تستطيع تلبية رغبته, أو كانت معذورة بعذر آخر, فإن الواجب على الزوج ألا يشدد وأن يعذرها بعذرها الوجيه, وأن يحسن العشرة وألا يكون كثير التشديد لقول الله وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ويقول -سبحانه-: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ .