نادى طلخا الرياضى إلى أين
بقلم - شادى المعداوى
كان ياما كان فى سالف العصر والزمان فى مدينة تسمى طلخا لا تقل أهمية عن أى مدينة فى الجمهورية
لها نادى رياضى مشهر من عام 1976 أسمه نادى طلخا الرياضى لعب فى دورى الدرجة الأولى فترة من الزمن إلى أن إنحدر به الزمان و أصبح الان يلعب فى دورى الدرجة الرابعة لماذا هل لضعف مواردة أم لقلة أعضاء الجمعية العمومية أم لفساد الأدارة أم لضعف الرقابة نادى طلخا الرياضى يمتلك ثلاث قاعات أفرح على النيل مباشرة و من الطبيعى ان هذة القاعات تدر دخل جيد إلى هذا النادى الفقير ماديآ و إعلاميآ أذن السبب الحقيقى هو لقلة أعضاء الجمعية العمومية التى لا تتخطى ألف عضو من أتباع و أصدقاء و عائلات مجلس الإدارة الحالى الذى سيطر و هيمن على زمام الأمور و غابت الرقابة و أغلقت الجمعية العمومية تمامآ على أبناء مدينة طلخا الذين لا يعلمون شيئ عن النادى ومقدراته و لا عن الأنشطة الرياضية والأجتماعية التى هى بالطبع تكاد تكون معدومه
و من المفترض أنه تم تحديد موعد الإنتخابات لمجلس الإدارة فى العشرين من شهر نوفمبر القادم و بناءآ على ذلك تم فتح باب الترشيح أسبوع فقط بدون علم أحد لا من أهالى المدينة و لا الجمعية العمومية المغيبة التى لا تعلم شيئ عن معنى كلمة إنتخابات و لكن جاءت المفاجئة وهى دخول خمس فرسان وجوه جديد للترشيح للعضوية مجلس مجلس الأدارة على خمس مقاعد فوق السن و هى مفجأة أثلجت صدورنا ونصر محقق بأقتحام هذا الأستحقاق الذى لم نشهده من قبل و هم :
الأستاذ / أسامة محمود الخطيب
الأستاذ / هانى الحداد إعلامى بجريدة دايلي برس مصر
الأستاذ / محمد فتحى جابر
الأستاذ / محمد خليفة
الأستاذ / أحمد عبدالحميد كسبة
و على أسر ذلك سيشهد نادى طلخا الرياضى اول مرة فى تاريخة إنتخابات حقيقية و فعلية و ليست بالتزكية مثل كل الدورات الماضية و كانت تمر مرور الكرام
كل التحية للشرفاء الذين سيخوضون هذا الإنتخابات و نعم للتغير و ضخ دماء جديدة فى مجلس الإدارة لوضع أفضل للنادى و تغير فى منشأتة و فتح باب العضوية لشباب المدينة
و الانتخابات ماهى إلا معركه شريفة و هناك منتصر و مهزوم
و نهاية أقول للفرسان الخمسه السابق ذكرهم الذين سيخوضون هذة الإنتخابات أن وفقوا أو لم يوفقوا أنتم نجحتم فى اقتحام الملف وتسليط الضوء عليه وتحريك المياه الراكده أنتم أصبحتم مكسب بكل المقايس لنادى طلخا الرياضى للمرحلة القادمة