ظاهرة الطلاق
بقلم : أحمد سرور
ظاهرة بل أصبح واقعا نحياه نسب طلاق غير طبيعية مع عزوف الشباب عن الزواج مما سبب للبعض ازمة نفسية تكاد ان تؤثر على المجتمع ذاته جلست استمع الى بعض الشباب والرجال من اصدقائي لأقف على الأ سباب الرئيسية التي أدت إلى تفكك الأسرة
والمجتمع مما أدى الى الإنهيار الخلقي ولجوء بعض الشباب
إلي الإنحراف عن طريق المخدرات بل مالمسته ووقفت عليه
هو اتجاه الأطفال للخروج من التعليم والبحث عن التوكتوك
بحجة زيادة دخل الأسرة واعانة الام بعد إنفصالها. ترى ما الأسباب الحقيقية وراء تلك الأزمة التي تحتاج منا للدراسة والعمق داخل المشكلة لنستطيع ان نحافظ على نواة المجتمع الا وهي الأسرة المصرية.
عزوف الشباب عن الزواج اراه الآن كثر بل مما أفجعني تجد الشاب يبحث للزواج ممن هي اكبر منه سنا. لذلك
بحثت حتى أقف على تلك الحقائق المؤلمة .
الشباب يتقدم للزواج لجد عراقيل تقابله اولا غلاء المهور فيجد الشاب نفسه مطالبا بشقة تمليك أو ايجار جديد بسعر عالي كلنا يعلم معاناة المستأجرين بقانون الإيجار الجديد. ليس المهر فحسب بل كي يستطيع ان يلبي طلبات الزواج من عفش وغيره وهذا حق الزوجة عليه
لا أنكر ولكن في تلك الأسعار الباهظة التي لايستطيع شاب
ان يقوم بها وفي ظل البطالة وبناء مصر. تجد عزوف كامل
من الشباب بالقدوم لتلك الخطوة فيذهب لما هو متاح له يستطيع ان يتعايش وهي حياة وهتعدي فيذهب الى الأكبر منه عمرا كي لايقدم شئ سوى الذهاب الى المأذون
هذا حال اغلب الشباب والتي سمعتها بأذني .
اما الطلاق والذي كثر في الآونة الأخيرة حدث ولاحرج نسب تفجعنا جميعا اذا ماالأسباب الحقيقية التي علت فيها نسب الطلاق.
أولا تجد الرجل على المقهى ليل نهار والزوجة تذهب الى العمل لتقوم بدورها الأم وايضا رجل البيت وينتظر الزوجة ان تأتي له بالمال.
ثانيا برامج السوشيال مديا والتي انهمرت وانخرطت بها نساء مصر مما أدى الى انحراف البعض منهن.
ليس هذا فاحسب الإختلاط بين الجيران والغيرة بين النساء وطمع الزوج اذ اعجبته جارته او نحو ذلك
كل تلك الاسباب كانت نتيجتها واحدة شباب نشأ في تفكك اسرى فذهب الي المخدرات والبلطجه وماأكثرها الأن
اذا أردنا مجتمع بناء يخرج لنا قادة يكملوا مسيرة الاصلاح في المستقبل.
فلابد ان نناقش كل مشاكلنا وبكل حيادية وجرأة كي نتغلب عليها
نحن شعب يحب الحياة فلماذا
لانهب الحياة لأنفسنا؟