وزير الصحة الجزائري يشارك في اجتماع لوزراء الصحة والمالية الافارقة مع البنك العالمي عبر الكونفرانس
متابعة/ محمد ابو سيف
وخلال هذا الاجتماع, عرض السيد وزير الصحة أمام الوزراء الأفارقة آخر تطورات الوضعية الوبائية في الجزائر لافتا الى "وجود استقرار نسبي في عدد
الإصابات والوفيات خلال الأيام الماضية".
وفي حديثه عن عملية التلقيح في الجزائر, أشار السيد الوزير إلى أنه "كان هناك إقبال معتبر على عملية التلقيح
بداية من شهر جويلية الماضي, تزامنا مع وصول الموجة
الثالثة للفيروس إلى الجزائر وارتفاع عدد الإصابات والوفيات أيضا", كما اضاف السيد الوزير أنه بمجرد استقرار الوضعية
الوبائية, عرفت مراكز التلقيح عزوفا نسبيا ادى الى عدم
تحقيق نسبة التلقيح المرجوة إلى غاية الآن .
وبخصوص عملية التلقيح التي تبقى متواصلة, أوضح البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد أن الأرقام
المسجلة لا تزال منخفظة وغير مرضية, بالنظر إلى الجهود التي تبذلها الدولة لحماية المواطنين من خلال
توفير اللقاح و تخصيص كل الفضاءات لأخد الجرعات عبر كافة التراب الوطني .
وأضاف في ذات السياق أن الجزائر, على غرار بعض دول العالم, "باشرت بإدراج الجرعة الثالثة ضمن عملية التلقيح تحسبا للموجة الرابعة من الفيروس كوفيد-19.
وفي تصريح على هامش هذا الاجتماع الافتراضي, أوضح السيد الوزير أنه" يندرج ضمن الإجتماعات المستمرة
للجزائر مع مختلف الأطراف وفي مقدمتها الوزراء الأفارقة
حول الوباء وتأثيراته وسبل مكافحته والوقاية منه", مشيرا إلى أنه يهدف إلى تبادل الاراء و المعطبات للستفادة من
التجارب المختلفة في القارة الافريقية, خصوصا وان نسبة
التلقيح في افريقيا لم تتجاوز 6 بالمائة, وهي نسبة تعادل 2
بالمائة من نسبة التلقيح في العالم ككل".
واعتبر السيد الوزير أن هذا الاجتماع "فرصة لعرض تجربة الجزائر في مكافحة فيروس كورونا كوفيد-19
وكذا الاستماع إلى تجارب الدول الافريقية في هذا المجال", لافتا إلى وجود لقاءات مع دول اخرى و كذا مع دول اخرى
"وكذا مع منظمة الصحة العالمية حتى تكون الجزائر في نفس
المستوى ونفس الاستعداد لمواجهة هذا الوباء".
وفي الاخير صرح السيد الوزير أن "عددا كبيرا من الدول في انتظار الموجة الرابعة, وهي
فرصة لدعوة مواطنينا للاستعداد لهذه الموجة", مشددا على "ضرورة أخذ اللقاح,
كونه الحل الوحيد لتفادي ومواجهة الموجة الرابعة
".