سجين الروح
بقلم الشاعر : الخضر مدبولي
باتٓتْ بفكري همومٌ فيه تٓرْتكِم
حتى تهاوٓى تهاوِي النجم فى الظُلَم
أحلامُ فكري سرابٌ مِثْلُ حالته
محبوسُ طيرٌ تهاوٓى بعد مُرتطم
هل من سبيلٍ ليسعٓى صٓوْب غايته
يرجو أموراً وفكر الليل في ندم
أمسى يعاني كطيرِ الأسرِ فى أسفٍ
حتى غشاه سبيل الوهن بالسقم
كم في سباقِ الأماني خابَ مقصده
لمَّا تهاوَى لفكرِ الحظِ في تُهم
إنَّ الهوى في فؤادي طالٓ مطلبه
أجني الهوى حين يُدمي الشوك من قدمي مالي أُعانِي ضباب الفكر من زمنٍ
و الشمسُ تجلي ضباباً بعد مُنعتم
كم من سبيلٍ وقد طالت مقاصدنا
تُخفي ضُلوعي صراع الفكر فى الم
حتى توالت همومٌ طال مٓوْرِدُها
و الغدُ بالغيبِ رهن اللوح و القلم .