اختفاء صحفيين بأفغانستان والأمم المتحدة تطلب "تفسيرات جدية" من طالبان
متابعة / الصباحى عطيه
أدانت "العفو الدولية" وجمعية أفغانية مدافعة عن حرية الصحافة اختفاء اثنين من الصحفيين الأفغان اعتقلتهما حركة "طالبان"، فيما طالبت الأمم المتحدة الحركة "بتفسيرات جدية".
"جمعية وسائل الإعلام الأفغانية" التي أنشئت حديثا للدفاع عن الصحافيين قالت إن "طالبان" أوقفت واريس حصرت، وإسلام حجاب، وهما صحافيان يعملان في قناة "أريانا" التلفزيونية، و"اقتادتهما إلى مكان مجهول".
وأعربت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان عن قلقها وطالبت "طالبان بتفسيرات جدية وعلنية لأسباب توقيف مراسلي أريانا نيوز، وباحترام حقوق الأفغان".
بينما أدانت منظمة العفو الدولية التوقيف "غير المبرر"، وطالبت "طالبان" عبر "تويتر" بالإفراج عنهما "فورا ودون شروط".
المتحدث باسم "طالبان"، ذبيح الله مجاهد
"طالبان": ادعاءات الأمم المتحدة أننا قتلنا مئات من أنصار النظام السابق غير صحيحة
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن متحدث باسم الحركة أن "لا معلومات لديه عن الموضوع".
بينما قال مسؤول في "أريانا" للوكالة، طالبا عدم الكشف عن اسمه، إن رجالا "مسلحين وملثمين اعتقلا الصحفيين أمام مكاتب القناة لدى خروجهما لتناول الغداء"، من دون الإشارة إلى حركة طالبان.
وأضاف أن طالبان "تعهدت لأريانا بفتح تحقيق جدي بالحادثة".
يذكر أن الحركة، ومنذ عودتها إلى السلطة في أغسطس الماضي، قمعت الأصوات المعارضة واعتقلت منتقدين لها، كما فرقت بالقوة تظاهرات ضد نظامها، واعتدى مقاتلوها على العديد من الصحافيين الأفغان خلال تغطيتهم لهذه التظاهرات المحظورة