روسيا و أوكرانيا وبداية صراع القوة
كتب - محمد ابو سيف
بدأت حرب القوة و السيطرة و الهيمنة من جديد و عادت عصور الاحتلال و بناء المستعمرات والعودة إلى المستوطنات .
روسيا التي تكاد تكون من أكبر دول العالم من حيث المساحة تنظر إلى توسعة الرقعة الجغرافية لاراضيها على حساب اوكرانيا وتطمح فى إضافة شرق أوكرانيا إلى أراضيها وتعبر صراحة أمام أعين العالم أجمع أن شرق أوكرانيا اراضي تابعة لها و أن معظم سكان هذه المنطقة تتحدث اللغة الروسية .
مع أن بوتين منذ ايام قليلة وقَّع على استقلال شرق أوكرانيا ( إقليم الدونياس ( دونتسيك و لوغانسيك) عن أوكرانيا ويطمح فى دخول منطقة شرق أوكرانيا الى روسيا .
علامات استفهام كبيرة فى ما يحدث من الجانب الروسي واذا عدنا إلى التاريخ نجد أن اوكرانيا دولة مسلمة وقد قامت روسيا بالاستيلاء على المكتبات و الكتب الاسلامية وهدم المكتبات و حرق الكتب الاسلامية عام 1833 مع هدم أكثر من 900 مسجد مع منع وحرمان المسلمين من الحج إلى بيت الله الحرام عام 1876 . وفى عام 1890 قامت بإغلاق المدارس و كافة المؤسسات التعليمية لإجبار المسلمين على الرحيل و مغادرة البلاد .
الاحتلال العسكري الروسي له أبعاد سياسية مختلفة عن زيادة رقعة أراضيها .