اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

أردوغان يشارك فى مراسم إحياء ذكرى معركة جناق قلعة

 أردوغان يشارك فى مراسم إحياء ذكرى معركة جناق قلعة 




متابعة - محمد ابو سيف


شارك رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أردوغان، في مراسم إحياء الذكرى السنوية الـ 107 لانتصار جناق قلعة ويوم الشهيد المصادف لـ 18 مارس/ آذار من كل عام، التي أقيمت في النصب التذكاري لشهداء جناق قلعة.




وفي مستهل كلمة ألقاها بهذه المناسبة هنأ الجميع بالذكرى الـ 107 لانتصار جناق قلعة، التي تعد إحدى صفحات التاريخ المجيدة، وترحم على أرواح الشهداء الذين خلدوا مقولة "جناق قلعة عصية على الأعداء لا يمكن عبورها" في صفحات التاريخ.




وقال "بهذه المناسبة أسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة على أرواح أفراد قواتنا الأمنية والمواطنين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل وطنهم وعلمهم في حرب الاستقلال وعملية السلام القبرصية ومكافحة الإرهاب إلى جانب ضحايا 15 يوليو / تموز، رضي الله عنهم ورحمهم واسكنهم فسيح جناته".


وتابع "رغم أنهم جاءوا بنية الاحتلال، إلا أنني استذكر باحترام جنود الدول الأخرى الذين اعتبرناهم ضيوفنا منذ الوهلة الأولى التي سقطوا فيها على أرضنا".


"الأمة التركية منحت الأمل لكافة المظلومين والمضطهدين عبر نضالها الفريد من نوعه في جناق قلعة"




كما أضاف أردوغان، على أن معركة جناق قلعة تعد بمثابة ملحمة بطولية عظيمة تم فيها عرض فضائل الأمة التركية العظيمة من قبيل حب الوطن والتضحية بالنفس والشجاعة، لافتًا إلى إن الأمة التركية التي تعشق الاستقلال وآمنت وضحت بأرواح أفرادها من أجل إيمانها غيرت مجرى التاريخ في جناق قلعة قبل 107 عامًا.


كما أكد أن أقوى جيوش العالم أصيبت بالإحباط أمام قلوب المؤمنين وأن الإيمان ساد وانتصر على روح الاحتلال في ذلك الوقت.


وقال الرئيس أردوغان، " لقد رأينا أنه لا توجد قوة أو سلاح يمكن أن يقف في وجه أمة مصممة على حماية وصون وطنها وحريتها ولو كان الثمن التضحية بحياتها. إن الأمة التركية منحت الأمل لكافة المظلومين والمضطهدين عبر نضالها الفريد من نوعه في جناق قلعة. حيث بدأت العديد من الدول المستعمرة نضالها من الإلهام الذي استمدته من معركة جناق قلعة ومن حرب الاستقلال فيما بعد. لذا فإن انتصار جناق قلعة ليس انتصارنا فقط بل يعد بمثابة انتصار مشترك لمئات الملايين من إخواننا بدءًا من البلقان وإفريقيا ووصولًا أوروبا وآسيا. إن هذا الانتصار المجيد هو انتصار للشعوب المظلومة التي حولت أعينها وقلوبها صوب بلادنا إلى جانب كونه انتصارًا لتركيا والأمة التركية. يمكننا أن نرى هذه الحقيقة بوضوح شديد عندما نلقي نظرة على شواهد القبور المجاورة لنا. فلا يرقد هنا الأبطال من كل مقاطعة وكل منطقة وكل قرية في تركيا تقريبا، بل يرقد شهداء جاءوا من جميع أنحاء المنطقة الجغرافية التي تجمعنا بها أواصر المحبة وارتقوا على أرضنا هنا".


google-playkhamsatmostaqltradent