ذكريات ترافقنا لكنها ...
بقلم : أمير محمد رشاد
تعالوا بنا نسبح في ذكريات الماضي التي ما نسيناها لحظة.
تلك الوعود، وتلك الرسائل، وهذه المكالمات، والأماكن التي خرجنا فيها معا سويا، كل أشياءنا الجميلة.
تعالوا نتذكر كل ابتسامة ارتسمت على وجوهنا في مجلس اجتمعنا فيه جميعنا كل منا يقص ما حدث معه من مستحدثات طرأت عليه في أيامه.
أغمضت عينيك وتذكرت من كان معك من أحبائك، وأصدقائك، والمقربين لك.
أفتح عينيك الآن وأخبرني أين هم؟
أين وعودهم بالبقاء؟
أين قولهم بأنهم لا يتبدلون وإن تبدل الزمن؟
أين هم وأين كل ما قالوه؟!
عجيب صرت وحدك لا يوجد معك إلا نفسك.
تجلس في غرفتك، تفتح هاتفك، تقرأ الرسائل والوعود التي كانت بينكم، تتذكر كل اللحظات التي مرت عليكم، تتساءل لماذا حدث كل هذا؟
ثم تجد عيناك قد فاضت بالدمع، وقمت لعملك، أو دخلت لنومك.
لكن تعالى بنا لنقول اربط على قلبك، وشد أزرك بيدك، استعن بالله في كل أمورك حتى لا تجرح لا تتعلق إلا بالله، حتى لا تؤذى أعلم أن البقاء لله فقط، انشر الحب لأنك مملوء بالحب لا لأنك تنتظر من أحد شيئا.
ولا يكن شعارك ذكريات ترافقنا لكنها...لا ترفق بنا .