"قلما يكتب أم ريشة ترسم لتلون الحياة"
إعداد وتقديم
الأعلامية - جاكلين ادوارد
فنان تشكيلى مصري يخطف الأنظار إليه عبر مواقع التواصل الاجتماعى لاختلافه فى تقديم رؤية جديدة بالفن ممزوجة بجرعة ثقافية إبداعية ويسعى لوصوله الى العالمية ٠
وحصل على العديد والعديد من التكريمات والجوائز بمصر وامريكا
هو الفنان التشكيلي
" كريم كمال شهاد "
وفى تصريح خاص
لجريدة دايلى برس مصر
يتحدث عن بداية مشواره الفني بعد تخرجه من كلية إدارة الاعمال ٠
ولكن شغفه الاكثر كان للفن حيث استحوذ على ذاته فقرر بأن يثقل موهبته بالدراسة أكثر بأمريكا ويدرس فن الزجاج المعشق والموزاييك التى تعد شركته الآن من الشركات الرائده فى إنشاء أهم الركائز الفنيه لهذا المجال بإستخدام أحدث التقنيات المتطورة .
وأوضح " كريم شهاد " عند سؤاله
بمن تأثرت فى بداية مشوارك ؟
وما هى أول لوحاتك ؟
والى اى مدرسة تنتمي؟
فقال :
تأثرت بالفنانين القدامى ، بحب الألوان وتداخلها والتناغم مع مؤسسي المدارس الأولى والفن القديم منذ القدماء المصريين ونقوش المعابد ورسوماتها وكيفية إستخلاص الألوان من المواد الطبيعية
وعمل صبغات .
ثم الفن القبطي حيث العيون الكبيرة
و فترات الرسم الأثرى بجدارات المعابد والكنايس.
اعجبت بعدها بالفن الرومانى و تنوعات مصادر الالهام بالنسبة لى فى عمل بحث عن تطوير الفن فى العصور الحديثة
و بدايات الفن مع رابران و دافنشي
و بيكاسو و بدأت أصنع شكلاً لي ورؤية مختلفة بعمل تقنيات السيراميك بالألوان
و دخلت فى الجلد الطبيعى و أول لوحاتي على تلك الأسس كانت الموناليزا .
رسمت الكثير والكثير من العظماء
و الشخصيات العامة مثال
الفنان القدير فارس المسرح
محمد صبحي
الفنان القدير
لطفى لبيب
الفنانة الهام شاهين
الدكتور زاهى حواس
الفنانة رانيا فريد شوقي
الأديبة والكاتبة فاطمة ناعوت
و آخرون ...
واضاف كريم بأنه يجمع بين مدارس كثير وليست مدرسة واحدة.
مدرسة ليوناردو دافنشي و مايكل آنجلو التشكيلى.
والمدرسة الكلاسيكية و الواقعية
و التعبيرية.
وعند سؤاله ماذا تعنى الالوان بالنسبه لك ؟
قال:
الألوان منذ صباى ارآها من داخلى و دائماً أشعر بها.
وحينما دخلت فى مجال الفن كمستوى احترافى .
درست أكتر فى طبيعية تكوين الآلون
و كيفية صناعتها وتطورت و درست بشغف أكثر حتى يخدم الفن المجتمع ويكون وسيلة للعلاج احيانأ فى حالات التوحد .
وجعلت منها آسلوب يتحاكى .
س : كيف ترى الفن اليوم ؟
وكيف ترى دوره فى المجتمع ؟
يقول : الفن رسالة ذو حادين
الفن فى المقام الأول هو حب الألوان لخلق صوره ابداعية لمقتني اللوحة و خلق شكل جمالى يعطى بهجة لمن يراها
ثانيا : الفن رسالة سامية رسالة امل وحب و تذوق و احساس بقيمة ما يفعله الرسام او النحات او صاحب الرؤيةالفنية .
س : هل الفنان نتاج للدراسة الاكاديمية ؟ ام نتاج لحالة ابداعية وموهبته ؟
يقول : الفنان منذ صباه يكون مختلف عن غيره ويميزه الله بصفات
و معاير خاصة فى الجمال والتذوق لخلق روح ابداعية خاصة
يكون شخص حساس تجاه الطبيعة
و يجيد التأملو يحب ان يشعر أكثر بما يراه .
ينبعث من داخله طاقة و خلق و يعبر عن ذلك فى لوحاته او ابداعه ومنظوره الفني الخاص .
واكمل كريم حديثه عن دور الفن فى المجتمع بأنه لايقل قيمه ابدا عن كافة المجالات العلمية ، بالفن تسموا وتتثقف وتتعلوا الأمم .
وأشاد إلى لفت النظر للإهتمام به أكثر داخل منظوماتنا التعليمية والتثقيفية .
س : متى تحب أن ترسم ؟
وهل هناك فعلاً حالة إلهامية وإبداعيه للفنان ؟
فقال :
أحب أن أرسم في هدوء و أسماع الموسيقة لتفعل الدوبامين اكثر واكثر
و أكون سعيد وأنا اعمل ، نعم يوجد لكل فنان حالته الخاصة الذى يعطيها لنفسه ليمارس عمله ، من موسيقةو إضاءات
و البعض يرسم فى الحدائق ولا يوجد
حالة تشبه الأخرى .