اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

من عادات الشعب الفلسطيني في رمضان

 من عادات الشعب الفلسطيني في رمضان





كتب - الصباحي عطيه


شعوبنا العربية الجميلة تتميز دون الشعوب الأخري في عاداتنا الرمضانية الراسخة منذ القدم ولكل شعب عربي طقوسه وعاداتة التي تتوارثها الأجيال جيل بعد جيل


لكل دولة عادات وللشعب الفلسطيني الكثير من العادات والتقاليد والمظاهر الثقافية والاجتماعية الخاصة به منذ القدم وبمجرد رؤية هلال شهر رمضان تبدأ الاحتفالات، حيث تعلوا  أصوات المساجد بالدعاء والابتهالات معلنة بدء الصيام، ويتجه المسلمون إلى المساجد لتأدية صلاة التراويح، وتخرج الأطفال حاملة الفوانيس مختلفة الأشكال والأحجام التي تعد من التقاليد القديمة المتوارثة، وتزين الطرقات بالزينة والأنوار المبهجة، وفي رمضان يزداد التعاطف والتواصل والشعور مع الآخر، وتكثر الأرزاق حيث تقوم جماعات من الناس بزيارة المرضى في المشافي وتقديم الهدايا لهم، وتزداد صلة الأرحام.



في أول يوم من الشهر الفضيل، وبعد صلاة العصر، تزدحم الأسواق بالصائمين لشراء حاجاتهم وتنشط الشوارع بالحركة  وتزدهر أسواق فلسطين بمظاهر شهر الصيام، خصوصاً لدى باعة الحلويات وخاصة عند باعة "القطايف" التي لا تكاد تخلو منها أية مائدة وتتعد طرق تحضيرها مثل قطايف الجوز، والجبنة، والقشدة والعصافيري، والفستق الحلبي.



ويعد الإفطار الجماعي من سمات الشعب الفلسطيني في الشهر الفضيل ، حيث تنتشر الولائم والإفطارات الجماعية في المساجد، ومن أهم سمات رمضان في فلسطين، تبادل الإفطار الأسري وهو برنامج لا يغيب عن العائلات في هذا الشهر، حيث تتفنن ربات البيوت في إعداد الأكلات لتتبادلها ، واعتاد الآباء والأبناء والأحفاد في فلسطين على تناول طعام الإفطار في منزل الأب أو أحد الأبناء بشكل دوري، كما اعتادوا على دعوة الأقارب والأرحام والأصدقاء مرة على الأقل لمشاركتهم وجبة الافطار الأمر الذي يزيد من الترابط الأسري.


وكغيرها من البلدان تصحو فلسطين على صوت المسحراتي بطقوسه المصاحبة لقدومه كالنقر على الطبل بقوة، مرددًا"اصحى يا نايم.. وحد الدايم" لتشعرهم بجمال هذا الشهر وأهمية المسحراتي.

google-playkhamsatmostaqltradent