من عادات الشعب الجيبوتي في رمضان
كتب - الصباحي عطيه
شعوبنا الإسلامية زاخرة بالعادات الرمضانية الجميلة التي تميز شعوبنا الأسلامية عن باقي الشعوب
ومنها دولة جيبوتي وبها العديد من العادات الجميلة.
ويُفطر الجيبوتيون على التمر ثم يؤدون صلاة المغرب، بينما تمتلئ مائدة الإفطار بأشهر المأكولات الجيبوتية مثل السمبوسك واللحوح والهريس والثريد مع لحم الغنم، وأيضاً يتبادلون أطباق الإفطار مع أقاربهم وأصدقائهم في رمضان.
وبعد الانتهاء من صلاة التراويح يتناول أهل جيبوتى وجبةً تسمى “طعام العشاء” وهي عبارة عن الأرز واللحم والشعرية والمكرونة والمرق.
ويعتبر الحليب أساسياً عند الجيبوتيين على مائدة السحور حيث يتم تناوله في العديد من الأطعمة أهمها شوربة الذرة وشوربة الشعير والأرز بالحليب، وأيضاً يتناولوا اللحاح وحلوى الموز والجيلي.
ومن أبرز الطقوس في جيبوتى خروج الرجال والنساء من البيوت واجتماعهم في العراء بحيث يكون مجلس الرجال مفصولاً عن النساء، ويجلس الأبناء مع آبائهم يروون لهم القصص الدينية.
و يحيي الجيبوتيون ليلة القدر في مصلى العيد ويعودون إلى بيوتهم بعد صلاة الفجر، وفي عيد الفطر يذبحون الأضاحي ويتم دعوة الزائرين لتناول الطعام.
ومن عادات أهل جيبوتي أيضاً أن ترتدي النساء المتزوجات فقط ما يسمى “الدرع” وهو زيّ تقليدي للبلاد يظهر في ليلة القدر والأعياد، أما الرجال فيرتدون “المكاوي” والذي يشبه الساري ويرتديه الرجل حول خصره خاصة ليلة الزفاف وعقب انتهاء رمضان والاحتفال بعيد الفطر.
ولعلّ من أغرب العادات في جيبوتي الإقلاع عن تناول الأسماك طيلة شهر رمضان لاعتقادهم أنها تسبب العطش في الصيام، ويتناولونها بكثرة في الأعياد .