جنحة الضرب في القانون المصري

               عن العشق سألوني

بقلم - منال خليل

يجب أن يكون  في العِشق ..

الكثيرُ مِن الاستثناء 

و بعضٌ مِن التضحيةِ 

- أنا 

لا أفعل هذا و لكن لأجلك فقط 

أفعلُ ما أفعلُه 

- أنا 

لا أقولُ ذلكَ و لكني لا أقوله 

إلا لكَ وَحدكَ 

- أنا 

لا لَم افكِر هكذا مِن قَبلُ و لكِن مَعكَ 

كُلُّ  الأمورِ تبدَلت 

- أنا 

لَم تَعُد موجودةً وحدها ..

وَ لكن ممزوجةً بأنتَّ 

أو اتنازُل عن الأنا لِنصبِحَ نُحنُ دائمًا 

أو أنتَّ قَبلي أنا ..

- أنا 

أحِبُّ الوِحدةَ وَ الهدوء .. 

لكِن ..

صَخَبَ وجودِكَ ..

أنتَّ فقط يرضيني .. 

- أنا ..

لم يكُن يكفيني هذا وَ ذاك ..

وَ لكِن وجودَكَ مَعي ..

يكفيني عَن جَميعَهُم ..

- أنا ..

يزعِجُني هذا الشَئ ..

وَ لكِن ..

لو فيه سعادَتكَ انتَّ ..

سَيُسعِدني ..

- أنا ..

كلّما مَرَّ الوقتُ وَ زادت سنواتُ العُمرِ ..

اتمَنى أن أعيشَ أطولَ ..

مِن أجلِ ان أستكينَ بِحُضنِكَ .. انتَّ  فقط .

"لا تناقشوا الرُوح فيما لاتملك ... فالعشق لايُنَاقش"

 ولست في احتياج أن  تَطلُب، أو تُسأل أو تَسأَل ... ففيه تملك كل الأجوبة والسكينة، التّفهُم و كل الفِهم 

- حِلّوَا القيود الوهمية ،  أَطلِقوا السَرَاح 

 وأفتحوا نَافذة الرُوح  وحَلِقوا بالمَلكوت 

فالحب نور آللهي والتفاني فيه حُرية 

 تَطيب بها القلُوب السَليمة و تَستَقيم 

- فبٍلا بذل مجهود بالعطاء، استِثناء من تحب  دوماً والشعور بالإكتِفاء والرضا ..

لا مَعنى لإدِّعاءِ الحُبّ 

وَ لا مَجالَ لِمُجاراةِ تَبعاتِ مَسؤليةِ العِشقِ .