(التنافس بين الكتب الوزارية والكتب الخارجية في إعاقة العملية التعليمية)
بقلم :محمود عبدالحي
حان الوقت لتسليط الضوء على سؤال هام ربما فكر فيه الكثيرون ولم يجدوا له إجابة حتى الآن وهو لماذا لا نرى الكتاب الدراسي الوزاري بجودة الكتب الخارجية من حيث التنسيق والتوضيح ؟
الكتاب الوزاري يُكلف الدولة كثيرًا والكتب الخارجية تُكلف أولياء الأمور أكثر فلماذا لم يدخل الكتاب الوزاري السباق بين الكتب الخارجية حتى الآن؟
لماذا مازال الكتاب الوزاري في ثوبه القديم وكل الكتب الخارجية من حوله تواكب التطوير وتغير أثوابها في كل عام؟
لماذا الكتاب الخارجي تجارة رائجة رابحة والكتاب الوزاري تجارة كاسدة راكدة
مشكلة الكتاب الوزاري ضمن قائمة المشكلات التي تعوق العملية التعليمية والتي ينبغي أن تأخذ قدرها من قبل وزيرنا الجديد د.رضا حجازي
نتمني أن نري الكتاب الوزاري يفوق الكتاب الخارجي تنسيقًا وتوضيحًا وتبسيطًا
نتمني أن لا نرى مجددًا أموالًا مهدرة من قبل الوزارة علي كتب تمت طباعتها لتُزين المخازن المدرسية وأموالًا مهدرة من قبل أولياء الأمور علي كتب خارجية لا غني عنها لتفوق أبنائهم لعدم وجود البديل من قبل الوزارة .