إلى متى سيظل الخطيب يكابر ويدافع عن أفكاره
كتب - موسى كمال
كل ما يحدث داخل القلعة الحمراء الآن يتحمله الخطيب ولجنة التخطيط.
النادي الأهلي على أعتاب موسم يكاد الأسوء منذ موسم 1982-1983 وهو أخر موسم تراجع فيه الأهلي إلى المركز الثالث.
النادي الأهلي قاب قوسين أو أدنى من تكرار هذا الموسم السئ مرة أخرى
من يتحمل خسارة هذا الموسم الكارثي ؟
بعد أن كان الفريق على منصات التتويج وبعد ان كان الفريق على اعتاب إنجاز للتاريخ وتحقيق بطولة دوري أبطال أفريقيا للموسم الثالث على التوالي الآن الفريق يصارع من أجل الحصول على المركز الثاني وليس بطولة الدوري.
إقالة مدرب في أهم وأصعب فترات الموسم وفي توقيت حاسم لجميع بطولات الموسم.
الاستعانة بالمدرب المساعد سامي قمصان وخسارته لبعض النقاط ولكن حافظ على الأهلي في كأس مصر وفاز على بيراميدز ولكن أصرت لجنة التخطيط برئاسة كابتن محمود الخطيب بالآستعانة بمدير فني أجنبي بجهاز مكتمل الأركان وأتى الى الأهلي بمدرب كل خبراته في دوري الدرجة الثانية البرتغالي ولم يحصل على اي بطولة في تاريخه وكانت أفضل إنجازاته تحقيقه المركز الخامس مع فريق جيل فيسنتي البرتغالي .
هل من المعقول أن يتم تعيين مدرب بهذه المواصفات التدريبية في أهم واصعب فترات الموسم!!
وهل من المعقول أن يقال على كل مدرب لا يمتلك سيرة ذاتية قوية أنه مشروع مدرب ؟!
أداء الأهلي مع سواريش في كل مباراة من سئ إلى اسوء.
المدرب البرتغالي إدارته للمباريات والتبديلات غير مفهومة وغير مجدية للفريق على الإطلاق .
إصرار المدرب على بعض اللاعبين رغم سوء مستواهم غير مبرر.
كل يوم سيمر ويستمر فيه سواريش مدرباً للقلعة الحمراء فهو بمثابة تضييع وقت وكارثة لن يصحو منها مسئولي القلعة الحمراء غير على كارثة جديدة وخسارة بطولات جديدة في الموسم القادم.
لابد أن تكون بطولة الكأس هي آخر اختبار للمدرب البرتغالي.