رئيس الوزراء يستعرض آليات وحوافز الاستثمار
متابعة - محمد ابو سيف
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لاستعراض آليات وحوافز الاستثمار في خامات "الكوارتز" والرمال البيضاء" في إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتعظيم الاستفادة من مواردنا الطبيعية، وزيادة القيمة المضافة، وكذا التوجه نحو توطين صناعة الرقائق الإلكترونية في مصر.
وحضر الاجتماع المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والمستشار محمد عبدالوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والمهندس علاء الدين عبدالحكيم، نائب وزير البترول لشئون الثروة المعدنية، والمهندس خالد الششتاوى، رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بتأكيد أهمية الاستفادة المُثلى من مواردنا الطبيعية، ومن بينها "الرمال البيضاء و"الكوارتز"، عبر تعظيم القيمة المضافة لهذه الخامات، لافتا إلى أن ذلك يأتي في إطار التوجه نحو توطين صناعة الرقائق الإلكترونية في مصر.
وقال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع تناول بحث سبل تأمين استدامة خامات "الكوارتز" والرمال البيضاء" وتعظيم القيمة المضافة لهذه الموارد.
وأشار "سعد" إلى أن الاجتماع تطرق أيضا إلى قيام الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بالتنسيق مع الجهات المعنية التابعة لوزارة البترول والثروة والمعدنية، بدراسة آليات تحفيز القطاع الخاص وتقديم حوافز للاستثمار في مجال إنشاء تجمعات صناعية لخام الرمال البيضاء.
وأضاف: ستضم هذه التجمعات الصناعية مصانع الزجاج عالي الجودة، والكريستال، ورمال التكسير الهيدروليكي في آبار البترول لزيادة الإنتاجية، فضلا عن إنشاء كيانات معالجة خام "الكوارتز" والرمال البيضاء لزيادة تركيز الخام ورفع قيمته المضافة.
وخلال الاجتماع، استعرض المستشار محمد عبدالوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، حوافز الاستثمار لإنشاء تجمعات صناعية لخام الرمال البيضاء.
وقال عبدالوهاب: الرمال البيضاء لها فوائد اقتصادية كبيرة كونها تدخل ضمن العديد من الصناعات ويمكن الاستفادة منها لكي تكون مصدراً مهماً للدخل القومي خاصة أنها تتوفر في شمال سيناء وحول خليج السويس وفي الوادي الجديد.
وأشار إلى أن الرمال البيضاء تعد المادة الخام لعنصر "السليكون، عصب التطور التكنولوجي والخـام الرئيسي في صناعة الخلايا الشمسية والرقائق الإلكترونية.
وتضمنت الحوافز التي عرضها عبدالوهاب عددا من الحوافز الضريبية، والحوافز الخاصة بالصناعات المرتبطة بخام الرمال البيضاء، وذلك في قطاعي الصناعة والبترول والثروة المعدنية، كما تم التطرق إلى مجموعة من الحوافز الأخرى، وضوابط التمتع بهذه الحوافز.