حكايات الكورة ( ٢ ) من التضرر في الحرب العالمية الثانية إلي النجومية
ينقلها لكم - يوسف الچيلاني
من عائلة بولندية في الحرب العالمية الثانية الجد بوليسلاف يقرر مغادرة بولندا نحو الأرجنتين .
الحياة صعبة و البداية من الصفر من أمريكا الجنوبية .
الوالد أدولفو العاشق للكرة كان حلمه وجود لاعب كرة القدم في العائلة لم ينجح مع طفله الأول غوستافو و لا مع الثاني ماريانو الذي كان له موهبة كبيرة في صغره لكن لم ينجح .
الفرصة الاخيرة الحلم الاخير الصغير باولو .
من سن 5 سنوات بدأ يلعب مباريات لا نهاية لها في ملعب المحاط بإطارات الشاحانات لكن مع الوقت تم تحويل الملعب إلى حديقة .
الصغير باولو بدون كرة ثم يدخل والده إلى النادي الرياضي أين يتعلم الكرة
و الشطرنج و كرة السلة لكن تم طرده السبب ؟
تقول أمه أليسا في مباراة كرة السلة أوقف الكرة بأقدامه الفكرة واضحة يريد كرة القدم .
والده ادولفو يدخله إلى معهد قرطبة يرافقه في كل تدريب بسيارة من لاغونا لارجا إلى قرطبة ثم يتركه يقيم في مقر الشباب لا أغوستينا هم أشهر صعبة كان دائماً ما يغلق على نفسه داخل الحمام
و يبكي لأنه بعيد عن عائلته لكنه لم يستسلم فقط لتحقيق رغبته و حلم والده بلعب كرة القدم .
يوم بعد يوم الصغير باولو ينجح بتحقيق رغبته لكن .
26 سبتمبر 2006 والد أدولفو يفارق الحياة بعد صراعه مع سرطان البنكرياس
والصغير مازال يلعب في معهد قرطبة بعيدا عن عائلته فكر في ترك كرة القدم والعودة إلى عائلته لكنه على سبيل الإعارة يعود إلى فريق مدينته لاغونا لارغا .
كانت 6 أشهر الاسوء في مسيرته فقط لتخليد ذاكرة والده و تحقيق رغبته يكمل مسيرته .
بقرب من عائلته في لاغونا يكون ظهوره الأول في درجة الثانية في دربي ضد هوركان .
أسبوع فقط في مبارته الثانية ضد ألدوفيزفي يسجل الهدف رقم 999 في تاريخ النادي و أصغر هداف أسبوعين فقط حطم رقم من الذهب للارجنتين ماريو كيمبس .
القادم أفضل سجل 7 أهداف في أول 10 مباريات له و في سن 17 و 10 أشهر يسجل ثلاثية في أتلانتا و يأخذ الكرة من طرف جميع لاعبي الفريق .
17 سنة و أول موسم في الاحتراف يسجل 17 أهداف .
اتجه لإيطاليا بعد جلب باستوري و فاسكيز زامباريني يجلب الصغير باولو إلى الصقلية إلى باليرمو .
يقال أنه في كل أرجاء الأرجنتين يوجد مكان واحد فقط الأولاد لا يتجولون بقميص البوكا أو الريفر أو برشلونة هذا المكان هو لاجونا لارغا مازالوا يرتدون قميص la Joya أو الجوهرة.