أبو على وقع فى الفخ
كتب - اشرف سركيس
بعد إعلان فوز كامل أبو على برئاسة النادى المصرى بالتزكية بعد انسحاب كل المرشحين أمام قائمته فى جميع المناصب
لا أعلم هل ابارك له أم أشفق عليه من التحديات والصعوبات والمشاكل التى سيواجهها لارضاء البورسعيديين
ورغم علمى بكم الضغوط الجماهيرية التى مورست على رجل الأعمال لتولى المسئولية اولآ لعشقه لبورسعيد واهلها وثانيا لانه الوحيد القادر ماليا للصرف على النشاط الكروى فى الوقت الحالى الا انى أشعر بعدم الارتياح لقبول كامل أبو على لتلك المهمه الصعبة بل وفى منتهى الاستغراب من قبوله دخول ذلك المعترك الملىء بالمؤمرات والفساد مره اخرى خاصه بعد مروره بتجربة مذبحة بورسعيد فى أول فبراير 2012 والتى راح ضحيتها 74 شهيد والتى كان يرأس فيها النادى المصرى والتى بحمد الله لم تمسه شخصيا
ومن واقع عشقى لهذا الرجل ومعرفتى به عن قرب كنت اتمنى الا يقع فى هذا الفخ مرة اخرى لان ما يدار على ارض الواقع الكروى وفى الكواليس ليس له اى علاقه بالرياضه والتنافس الشريف واذكره بما يجرى على الساحه بين رؤساء اندية الاهلى والزمالك من محاكم وقضايا وبين الجماهير واللاعبين بصفة عامه من سب وقذف ومشاحنات واساءات وتنمر وخلافه
وكذلك نفاق البرامج الرياضية ناهيك عن التربيطات والمصالح ويكفى ما شاهدناه منذ يومين فى نهاية اخر مبارة فى الدورى والتفويت الواضح والفاضح لبقاء اندية على حساب اخري بشهاده الجميع
واذكره بان كل من يدخل هذا المجال خسر الملايين ولم يسلم من بذاءة لسان الجهلة والمتعصبين كرويا ولن يشكر فى كل الاحوال
وعلى رأى المثل القائل الخارج مفقود والخارج مولود