الصين تنتقم من الإيغور بعد تقرير باشليه
مدحت سناره
قال مدير منظمة هيومن رايتس ووتش في جنيف جون فيشر أن تقرير مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه يقدم أدلة كافية لارتكاب الصين جرائم تتجاوز جرائم الحرب، في حق الأقلية المسلمة في إقليم شيجنيانغ.
ومنذ ذلك الحين زادت الصين جرعة انتقامها في حق الإيغور حيث فرضت السلطات الإغلاق في عاصمة مقاطعة غويتشو الجنوبية الغربية، دون سابق إنذار. ما أدى إلى قطع الطريق على 500 ألف من السكان في منازلهم، دون أي فرصة للاستعداد.
كما قال أحد سكان الايغور مر 15 يوماً ونحن دون طحين ولا أرز ولا بيض. ومنذ أيام، لم يعد لدينا حليب للأطفال". بهذه الكلمات عبر أحد السكان في غربي شينغيانغ عن معاناتهم اليومية في ظل سياسة تجويع وانتقام تقوم بها السلطات الصينية في حق الإيغور