شمس قلبي
بقلم : سامي أحمد خليفة
طبّبوا حزني وداووا عللي
بات قلبي منه كالمشتعلِ
وإذا كنتُ صريعًا بالهوى
فدعوني في عذابي أصطلي
وجعٌ بالروحِ كم أحملهُ
فأنيني ليس بالمحتملِ
كيف للطبِّ يداوي عاشقًا
بحشاهُ النارُ مثلَ المِرجَلِ
كل خمرٍ من حرامٍ ما عدا
خمرُ حسنِ الوجهِ فيه منهلي
وبعينيك وما قد شملت
من شعاعِ الشوقِ بين المقلِ
وبدا لى في قتالي راغبًا
ورمى قلبي بخطبٍ جللِ
مثلَ شمسٍ سطعت في مهجتي
بضياءٍ مسَّني في طللِ
أو كغصنِ البانِ والعودِ الّذي
حشدَ الحسنَ بقلبي مخملي
عكفَ الشعرُ على وصفِ الّتي
بحلاها عجنت من عسلِ
بجنونِ العشقِ قلبي مغرمٌ
وتراني مولعًا بالغزلِ
وغريقٌ فى نداها أرتوي
لا تراني خائفًا من بللِ
ليس مثلي في هواها ذائبٌ
حبّهُ في صفوةِ من خجلِ .