الملف السياسي العسكري الإقتصادي المشترك بين ليبيا و تركيا
متابعة - محمد أبو سيف
ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية السيد عبدالحميد الدبيبة، اجتماعا لمتابعة الملف السياسي وعدد من الملفات الاقتصادية والعسكرية والسياسية في مدينة إسطنبول.
وحضر من الجانب التركي رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان، ومستشار الرئيس التركي إبراهيم قالين، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون.
ومن الجانب الليبي محافظ مصرف ليبيا المركزي ووزيري الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وللاتصال والشؤون السياسية، ومستشار محافظ المركزي.
وركز هذا الاجتماع على متابعة الملف السياسي، وتوحيد الجهود الدولية والمحلية لدعم الانتخابات.
كما تم مناقشة عدد الملفات الاقتصادية في القطاعين العام والخاص، وكذلك زيادة التعاون العسكري بين البلدين من خلال التدريب والتطوير لكافة القوات العسكرية والقوات المساندة.
وأكد الرئيس التركي خلال افتتاحه للقاء على ضرورة الحفاظ على أمن وسلامة طرابلس من أي محاولات عسكرية، والتغيير لا يتم إلا عبر الانتخابات، مؤكدا دعمه وتعاونه مع ليبيا في كافة المجالات الاقتصادية والأمنية والعسكرية، مترحّمًا على أرواح الذين سقطوا في الاعتداء الأخير.
وفي كلمة لرئيس الوزراء، أكد على أهمية دور تركيا في دعم الجهود الدولية للدفع بملف الانتخابات ودعمه ليكون أولوية دولية، معتبرا أن ما جرى في العاصمة طرابلس الأسبوع الماضي هو محاولة للاستيلاء على السلطة بواسطة السلاح والمؤامرات، ولا بديل لبلادنا عن الانتخابات.
وفي نهاية الاجتماع، تم الاتفاق على برنامج عمل بين البلدين يشمل التعاون العسكري ومجال الطاقة، وعودة الشركات التركية لاستكمال المشروعات المتوقفة.
وتم توجيه دعوة للرئيس التركي لحضور أعمال المنتدى التركي الليبي الأول المزمع انعقاده في نوفمبر القادم بحضور شركات تركية متخصصة، والذي رحَّب بذلك.