إلادارة - ٣
محمد مرعي
الإدارة الناجحة كما نعرف من أساسيات نجاح اي مشروع رأس مالي او خدمي وبالتالي سوف نبدأ حلقات جديدة نفتح فيها الآفاق لادارات ناجحة نتعلم ونستفيد منها جميعا والادارة ليست فن ولكنها علم يدرس في الجامعات ويخضع للتجربة ولهذا سمي علم.
هناك تطبيقات عملية على أساليب الإدارة المختلفة وتمت هذه التجارب لفهم نتائج أساليب الادارات المختلفة وبيان اذا ما كانت تؤدي إلى نتيجة مقبوله او ليست كذلك وبالتالي خضوعها للتصحيح والتعديل وإلغاء ما اثبت عدم جدواه ، ونريد ان نوضح هنا ان الإدارة قد تكون ناجحة ويمكن انت تكون غير ذلك ولهذا يجب تعديد نظام الإدارة في الشركة او المؤسسة وذلك لضمان استمرار الشركة او المؤسسة القائمة وكذلك تطويرها لتواكب التطور الحاصل في الدولة وكذلك التطور على مستوى العالم حتى تستطيع الشركة الحفاظ على حصتها في السوق سواء المحلي او العالمي ، والشركات على مستوي العالم قائمة على هذا الأساس واذا لم تخضع للتطوير وتغير أساليب الإدارة وتطبيق التجارب عليه لن تستطيع الشركة الاستمرار مع مرور الوقت لتغير زوق المستهلك وكذلك ظهور منتجات جديدة في الأسواق.
ومن الأمثلة العملية على تطبيقات الإدارة ، قامت مجموعة من العلماء بتجربة تعتمد على سلوك الموظف الجديد في شركة او مؤسسة انضم للعمل إليها حديثا حيث كانت التجربة كالتالي.
تم استخدام مصعد الشركة المزود بالكاميرات من قبل موظفين في الشركة بالتعاون مع العلماء المشاركين في التجربة ووجود موظف جديد معهم ليس على علم بالتجربة داخل المصعد و وقفوا جميعا في الصف للدخول الى المصعد واثناء الخروج اتجهوا جميعا إلى الجهة الخاطئة للخروج ولكن الموظف الجديد وقف في اتجاه باب الخروج الصحيح ونظر حوله وجد جميع الموظفين القدماء بالشركة متجهين الى اتجاه اخر خطأ قام الموظف الجديد بالاتجاه في نفس الاتجاه الخطأ الذي يقف تجاهه الموظفين القدماء في الشركة ومن هنا يتضح ان الموظف الجديد يتطبع ببيئة العمل المحيطة به حتى اذا كانت خطأ.
نكمل موضوعنا الشيق لاحقا اتمنى التوفيق والنجاح للجميع.