كوارث ملاعب كرة القدم تسبب فيها الجماهير
شادي المعداوي
تابع جمهور كرة القدم بحزن كبير المأساة التي حدثت في أحد الملاعب الأندونيسية وتوفي خلالها 174 شخصاً، وأصيب العشرات.
وأعادت هذه الحادثة إلى الذاكرة أحداث مأساوية أخرى حصلت في سنوات سابقة راح ضحيتها عدد كبير من الضحايا.
ومن أشهر هذه المآسي لدى الجمهور العربي كارثة ملعب بورسعيد في عام 2012، في مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي التي توفي خلالها 74 مشجعاً للأهلي وأصيب عدد آخر.
ومن الحوادث العالمية الشهيرة، ما حدث في إنجلترا في مباراة ليفربول ونوتنجهام فورست في عام 1989 حيث أسفر التدافع الذي حصل في الملعب عن وفاة 95 مشجع وإصابة العشرات.
وكذلك ما حدث في عام 1968 في مباراة كلاسيكو الأرجنتين بين بوكا جونيورز وريفر بليت التي توفي خلالها 71 مشجعاً وأصيب العشرات.
وأيضاً في مباراة كلاسيكو اسكتلندا بين سيلتيك وجلاسكو رينجرز في عام 1971 حين توفي 66 مشجع وأصيب 150 آخرين.
وشهدت بلدان عديدة حوادث من هذا النوع، مثل ما حصل في الصومال في عام 1990 وبلجيكا في 1985 وروسيا في عام 1982.
ولكن يبقى العدد الأكبر من الضحايا في حادثة البيرو في عام 1964، عندما توفي 328 مشجع وأصيب 800 آخرين في مباراة بين منتخبي البيرو والأرجنتين.