اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

ندوة عن التنمر بمدرسة طلمبات 7 تعليم اساسي

ندوة عن التنمر بمدرسة طلمبات 7 تعليم اساسي








متابعة - ياسمين أحمد المحلاوى

 

بناءا علي تعليمات السيد الفاضل الاستاذ رضا عبدالعزيز يونس مدير ادارة الرياض التعليمية 

والاستاذ سمير السعيد وكيل ادارة الرياض التعليمية 
والاستاذ حسام القصاص مدير مدرسة طلمبات 7 تعليم اساسي 

قام الاستاذ عبدة عاشور وكيل مدرسة طلمبات 7 تعليم اساسي بعمل ندوة عن التنمر 

تحدث عن التنمر وكيف يحدث والنتائج المترتبة علية وكيفية التغلب عليه 



فقال ان التنمر هو شكل من أشكال العدوانية فهو إعتداء لفظى أو جسدى بشكل متكرر، وهو سلوك يعطى صاحبه الإحساس بالقوة من خلال إيذاء الضحية بطرق مختلفة نظراً للأعتقاد بعدم قدرة الضحية على الدفاع عن النفس.



فالتنمر هو رغبة شخص في إكمال نقصً ما بداخله في الآخرين، يريد دائمًا الاثبات لك أنك شخص لا تستحق أن تكون محبوب، وأنك شخص غير كافي لإرضائه...  أنت أيضاً غير كافي لإرضاء الجميع..بل الجميع ينقصنا أشياء..والجميع يستحق الحب والعيش..الجميع خلقه الله وهذا أوفى سبب للعيش بكل الأشكال وفي سلام داخلي متكامل..

فيحدث التنمر بإستخدام أسلوب الترهيب أو التخويف والتهديد أو إستخدام العنف اللفظى أو الجسدى. 

واضاف ان التنمر قد يكون بالمنزل أو الشارع أو المدرسة أو الجامعة أو العمل. 

وقد نهي الله تعالي عن ذلك 
فقال تعالي 
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (11_الحجرات)

وقال ان للتنمر نتائج المترتبة عليه

-يكون الأطفال الذين تعرضوا للتنمر أكثر عرضة للمشكلات الصحية والنفسية مثل الأكتئاب والقلق واضطرابات النوم.  

-قلة الثقة فى النفس 
-ضعف فى المهارات الإجتماعية 
-يتجه معظم من يتعرضون للتنمر إلى إستخدام العنف سواء لفظى أو جسدى.     

- والتغلب على المتنمر يكون
-بزيادة ثقة الطفل بنفسه وأن يشعر بالأمان والحنان من الاهل ايضا   
-الإستماع والإنصات للطفل بهدوء حين يتكلم ويحكى ما يحدث له وعن طريق ذلك يمكن التعرف على المتنمرين 
-تعليم الطفل أن يثق بنفسه أمام المتنمرين وعدم تجاهل النظر فى عيونهم إن تعرضوا له بشكل مباشر فهذا يقلل مواجهتهم له 
-انصح الطفل بالتواجد وسط زملائه الذين يحبهم ذلك يزيد من ثقته ويقلل فرصة التعرض للتنمر لأن المتنمر يفعل ذلك خفية دون ملاحظة أحد 
اللجوء إلى المسئولين عن المدرسة أو النادى مثل المدرس أو المدرب للتنبيه بسلوك المتنمرين حتى يتم التعامل معهم بشكل جدى وفورى

فأصبح التنمر من أكتر المشكلات السلوكية شيوعاً وانتشارا في مجتمعنا.

بإعتباره أحد صور وأشكال العدوان لا يقتصر على فئة عمرية محددة فقد نجد طفلاً ينظر لزميله  في المدرسة نظرة سيئة وقد نجد أيضا شاب يسخر من عجوز ويسرقه
وقد نجد أم تطلق الشتائم علي طفلها وتحقر منه وقد نجد شاب يهدد فتاة 
وقد نجد طفل يتلف اغراض المنزل 
وقد نجد شخص ينشر شائعات عن صديقه.

كل ذلك تحت مظلة "انا بهزر"
هذا حتماً وبالتأكيد ليس هزار بل هو تنمر بشكل واضح وصريح حتي وإن لا يبدوا كذلك للوهلة الأولي فأنه بشكل غير مباشر يحمل آثاراً سلبية علي نفسية الفرد فلماذا نسخر من هيئة الطرف الآخر لماذا لا نتقبل طريقه حديثه  (مشيته،مظهره،أسلوبه ،مستواه المادي والثقافي ..الخ).

أدرك تماما أن الشخص الذي يمارس التنمر علي غيره فقد تعرض هو ذاته للتنمر ذات يوم سابق أو أنه سوف يتعرض للتنمر ويكون ضحية له مستقبلا 

ويمكن القول بأن ضعف العقيدة الإسلامية لدينا هو سبب رئيسي يدفعنا للتنمر بالإضافة لأسلوب التربية والتنشئة التي تربي عليها الطفل صغيرآ
سبب اخر الجمهرة وأقصد بها هنا عدد الأفراد المشاهدين لعملية التنمر فكلما زاد عدد الجمهور وشجعوا و عززوا ودعموا الشخص المتنمر فماذا نستنتج ؟

فهل سيتوقف المتنمر عن ذلك السلوك الخاطئ ام سيستمر بالطبع أنه سيستمر لأنه يجد من يدعمه فشعر أن سلوكه طبيعي وغير سلبي.


فعلينا ان نعرف ان المجتمع الذي نعيش فيه يضم فئات عديدة ومختلفة من الأفراد وأنهم ليسوا بالضرورة أن يكونوا نسخة طبق الأصل مننا أو يكونوا مختلفين عنا كليا فنحن نتشابه مع بعضنا البعض في عدة أمور وأشياء وخصال ونختلف في بعضها الآخر فهذه حكمة الله عز وجل.

فنجد المعاق عقليا والمعاق حركيا والمعاق بصرياً والمعاق سمعيا
وكذلك من تعرض لحادث حرق فتشوه ..ألخ.

لذلك يجب أن يكون لدينا ثقافة تقبل الآخر بكل ما يحمل من شكل مختلف وفكر مناقض لنا أؤمن دايما بمقولة
 "كل ما هو متبادل مستمر".

إحترم الطرف الآخر كي يبادلك نفس الإحترام عامله برفق كما تود أن يعاملك وتعاطف معه دون أن تشفق عليه أي كن متوازنا في التعامل معه
إبتسم في وجهه وانظر له نظرة إيجابية حين تود أن تنقده فأحرص علي أن تنقضه نقداً بناءاً وليس هدامآ
اذكر له ما تود أن يعدله في شخصيته ولكن إختار الأسلوب الأمثل دائماً.

تقبل وجهه نظره حتي وإن كانت مخالفه لوجهه نظرك هكذا هي الشخصية السوية التي نتحدث عنها
في النهاية لا يوجد إنسان كامل بل نحن نكمل بعضنا البعض.

مدير المدرسة الاستاذ /حسام القصاص 
وكيل المدرسة الاستاذ /عبده عاشور 
وكيل المدرسة الاستاذ /محمد عبدالعزيز 
مسؤول الاعلام /الدكتور اسامة عبدالعزيز 
google-playkhamsatmostaqltradent