إفتتاح مركز التأهيل والتخاطب لذوي القدرات والهمم بمركز شباب الشيخ زايد
دعاء الحداد
أستقبل اللواء عبد الرحمن شلش وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة الأمين العام لمؤسسة زايد العليا سعادة عبد الله الحميدان والوفد المرافق له
في زيارتهم لمركز شباب الشيخ زايد وذلك لإفتتاح مركز التأهيل والتخاطب لذوي الهمم
يضم الوفد السيد أنس البرغوثي الرئيس التنفيذي لعمليات الشركة القابضة،السيداحمد الأحمدي مكتب الرئيس التنفيذي للشركة القابضة يرافقهم الدكتور محمد عبدالستار والأستاذة هدي أبو ضيف مسئولي مكتب "قادرون باختلاف" التابع لشئون الوزير.
وأفتتح أعضاء الوفد مركز التخاطب، ضمن الجولة التفقدية لمراكز التخاطب وتنمية المهارات التابعة لمبادرة جسور الأمل التي يتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية لدعم أصحاب الهمم في مصر
تأتى الزيارة لإفتتاح مركز التأهيل والتخاطب لذوى الهمم، وذلك ضمن بروتوكول التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب القدرات لتوفير خدمات متكاملة لدعم وتمكين أصحاب الهمم من مختلف القدرات الخاصة ضمن مشاركة دولة الامارات ممثلة في مؤسسة زايد الخيرية لتعزيز الحماية الإجتماعية للفئات الأكثر احتياجا من أصحاب الهمم وذلك ضمن محاور التنمية الإنسانية.
وتم تجهيز هذه المراكز بأحدث الأدوات والأجهزة والمدربين والأخصائيين، لتقديم العديد من الخدمات لأصحاب الهمم منها جلسات التخاطب ، تعديل السلوك، تنمية المهارات، وصعوبات التعلم ،التكامل الحسى"، بالإضافة إلى التقييم النفسي وتقديم المشورة وجلسات توعوية لأولياء أمور ذوي الهمم من المهارات اللازمة للتعامل مع التحديات التي تواجههم مع أبنائهم وتزويدهم بالمهارات الأساسية لإدارة السلوكيات الصعبة لأطفالهم، بهدف خلق بيئة مستدامة لأصحاب الهمم
ومن جهته، أثنى الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم السيد/ عبد الله الحميدان، على حفاوة الإستقبال ومستوى الخدمات المقدمة لذوى القدرات والهمم وأسرهم داخل المراكز ، ومدى الإقبال المتزايد من قبل أولياء الأمور وإهتمامهم بهؤلاء الأطفال.
وفى كلمته أثنى شلش على اهتمام الدولة المصرية بدمج ذوي القدرات والهمم في مختلف الأنشطة والمشروعات، في ضوء توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدعمهم وتلبية رغباتهم، ودمجهم بالمجتمع، معرباً عن شكره للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وما يوليه من رعاية كاملة لهم وفتح مراكز الشباب على مستوى الجمهورية لتنفيذ المشروعات الخاصة بذوي الهمم وممارسة الأنشطة المتنوعة ودمجهم ومشاركتهم بها ،ثم أستطرد في حديثه عن مدى تقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادةً وشعبا على ما تقدمه من دعم لمصر على كل الأصعدة والمستويات، تأكيدا على الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين، وأواصر المحبة والإخوة بين الشعبين الشقيقين التي تتم بهذا العام عامها الخمسين.