ذكرى ثورة التحرير الجزائرية
محمود سعيد برغش
من أعظم الثورات، أنهت مكانة فرنسا كقطب عالمي رغم أنها استعملت النووي والمجازر والزواف والاستيطان والطمس الثقافي.
11 نقطة مهمة يجب أن يعرفها الجميع عن الثورة الجزائرية العظيمة:
1- بدأت الثورة الجزائية فقط من حوالي 1200 مجاهد كان بحوزتهم 400 قطعة سلاح، ووصل عددهم لاحقا إلى 30000 مجاهد، وكانت البداية في 1954/11/01م
2- واجهوا جيشا فرنسيا يتكون من أكثر من 600 ألف جندي مختصين في حرب العصابات، وشاركوا في الحرب العالمية الثانية، وكان قائدهم شارل ديغول أحد المنتصرين بالحرب العالمية الثانية.
3- كان الإحتلال الفرنسي للجزائر قد تجاوز ال 120 سنة، فأصبح للفرنسيين علم ودراية بأرض الجزائر وشعبها، وهذا زاد من صعوبة إنتصار الثورة.
4- كان يسكن في الجزائر حوالي مليون مستوطن فرنسي كان اسمهم "الأقدام السوداء"، فلم يكن الإحتلال الفرنسي مجرد جيش قوي، بل كان أيضا استيطان، وهذا زاد من صعوبة إنتصار الثورة.
5- شكل المستوطنون الفرنسيون ميليشيات عسكرية مثل "اليد الحمراء" و "منظمة الجيش السري".
6- كانت هنالك خونة جزائريون يقاتلون مع الفرنسيين وكانوا يسمون بالزواف.
7- أحدث المشروع الاستعماري الفرنسي في الجزائر جروحًا عميقة في بناء المجتمع الجزائري، حيث عملت فرنسا على إيقاف النمو الحضاري والمجتمعي للجزائر مائة واثنتين وثلاثين سنة، وحاولت طمس هوية الجزائريين الوطنية، وتصفية الأسس المادية والمعنوية التي يقوم عليها هذا المجتمع، بضرب وحدته القبلية والأسرية.
8- كان إنطلاق الثورة مدروسا ومنسقا بطريقة رائعة، فكانت كالتالي:
المنطقة الأولى - الأوراس: مصطفى بن بولعيد
المنطقة الثانية - الشمال القسنطيني: ديدوش مراد
المنطقة الثالثة - القبائل: كريم بلقاسم
المنطقة الرابعة - الوسط: رابح بيطاط
المنطقة الخامسة - الغرب الوهراني: العربي بن مهيدي
تحديد كلمة السر لليلة أول نوفمبر 1954 : خالد وعقبة
9- عانت الثورة الجزائرية من نقص الأسلحة إلى أن أتى الإنقاذ من مصر في زمن الرئيس جمال عبد الناصر والذي أمدهم بشحنات الأسلحة، وقدم ايضا الدعم السياسي والمالي والفني.
10- استشهد من الجزائريين 1500000 مقابل 28500 قتيل فرنسي، ووصل الإجرام لفرنسا إلى درجة إستعمال السلاح النووي عام 1957م.
11- رضخت فرنسا للثورة الجزائرية وطلبت التفاوض والذي أدى إلى إنتهاء إحتلال عمره 132 سنة بإستقلال الجزائر في 1962/07/05 م.