ستة قوانين تقودك نحو تنمية ذاتك بنجاح
بقلم : د . مايسةإمام
أولا : قانون إختلاف مفهوم النجاح
( نجاحي غير نجاحك )
لكل إنسان إتجاه معين في حياته وتحقق النجاح لديه يختلف في شكله ومضمونه عن غيره من البشر فهناك النجاح العلمي وهناك النجاح العملي وهناك النجاح الرياضي والأدبي وليس هناك مقياس واحد للأفضلية أو المقارنة بينهم فكلها نجاحات في مجالها تختلف عن غيرها شكلاً ومضموناً وتحقق لصاحبها تميزا معين.
ثانيا : قانون الثقة المتوازنة
( أنا متواضع ، أنا لاأتهاون في نفسي )
وهوالقانون الذي يرسم الخيط الرفيع بين تقدير الذات وعدم التهاون في حقها وبين الغرور الذي يؤدي لضياعها .
ثالثا : قانون تناسب الجهد مع النتيجة
(كلما زاد الجهد زاد النجاح والعكس صحيح )
كل نجاح أو تطور يتم تحقيقه يعتمد على كم الجهد المبذول فيه فكلما زاد الجهد زاد التطور والعكس صحيح فهناك إرتباط شرطي بينهما فلا مجال لتنمية كسول
أو متخاذل .
رابعا : قانون المواجهة
( أنا أواجه إذا أنا موجود ومستمر )
وهو تعلم كيفية التصدي للعثرات والأزمات أو النكبات التي يكون وجودها طبيعياً ومواجهتها ضرورة رغم صعوبتها إلا أنها تعلم الإنسان الصبر والتحمل والنهوض مره أخرى كما يحدث للحديد حين تزداد صلابته بالطرق والحرق .
رابعا : قانون الفرص
( هذه فرصتي ولن أضيعها )
وهو الذي يقود الإنسان في لحظات الاختيار الحاسمة لاقتناص الفرصة المناسبة للوصول لهدفه من بين فرص عديدة أو حتى خلق هذه الفرصة .
خامسا : قانون إدارة الموارد
( عقلي ومالي وقوتي في خدمة نجاحي )
وهو القانون الذي يوضح للإنسان كيفية الوصول لهدفه تحقيق أعلي معدل تنمية باستغلال كافة إمكانياته المتاحة سواء مهارات أوأفكار أو ماديات أو حكم عقلية.
سادسا : قانون تطور مستويات النجاح
( غدا أفضل من اليوم )
وهو الذي يقودك لأن كل مرحلة تجتازها تعبر بك لمرحلة جديدة أعلى في المرتبة وأرقى في المستوى وأصعب في الظروف والمسئولية .