العمال المؤقتين بشركات قطاع الاعمال سبعة أعوام من الشقاء
محمد سراج الدين
ويبقى الحال على ما هو عليه خلال سبعة أعوام من الشقاء والعناء والذى يعانيه العمال المؤقتين فى العديد من شركات قطاع الاعمال مثل شركات سيجوارت وأسمنت السويس وغيرها من الشركات التابعة للقطاع هؤلاء العاملين أفنوا أجمل سنوات عمرهم داخل تلك الشركات فقد دخلوها وهم فى ريعان شبابهم ومعظمهم الآن تعدوا سن الخامسة والثلاثين والاربعين عاما فأصبحوا بين المطرقة والسندان مطرقة العقود المؤقتة التى هى بمبالغ زهيده جدا لا يستطيع الفرد الواحد منهم ان يكفيه ما يتقاضيه من راتب فما بالنا لو كان هؤلاء مسئولين عن زوجة واولاد فى ظل ظروف المعيشة الصعبة والازمه الاقتصادية التي يعانى منها العالم أجمع وليست بلدنا فحسب والسندان وهو ان معظمهم تخطى سن التعيين فمن الصعب على الفرد فيهم ان يغادر شركته التى يتقاضى منها الفتات لانه يعلم جيدا حينها سيكون فى الشارع بلا وظيفة
او دخل .
الغريب فى الامر لماذا لا يتم تعيين هؤلاء الشباب طالما الشركات ابقتهم كل تلك المدو إذن فإنهم بحاجة لهم لصالح العمل إذن فمن المستفيد من ان يبقى هؤلاء العاملين على قيد العمالة المؤقتة التي لا توفر الحياة الكريمة التى طالما ينادي بها سيادة الرئيس ليتمتع بها كل مواطن على ارض مصر بها .
معالى الوزير محمود عصمت وزير قطاع الاعمال الساده رؤساء الشركات القابضه نرجو منكم تصحيح المسار لهؤلاء العاملين حتى يشعروا بالامان الوظيفي الذى هو شريطة العامل الناجح حتى يبذلوا مجهودا أكبر يساعد على زيادة الانتاج فلطالما كان العامل المصري من أعظم العمال على وجه الأرض ويجب توفر المناخ الجيد والأمان والحياة الكريمة .
نرجو من سيادة الوزير تعين هؤلاء العمال لصالح العمل والشركات والوطن وفقكم الله لما فيه الخير لمصرنا الحبيبة .