١٠ فنانون رحلوا أثناء تصوير أعمالهم منهم رشدي أباظة ومحمود المليجي
كتبت : رانيا عبد البديع
حدثت في الوسط الفني العديد من حالات الوفاة بشكل صادم أمام الكاميرا، فحبهم للفن جعلهم يتفانون في العمل حتى أثناء مرضهم فمنهم من توفي أثناء أدواره في التليفزيون أو على خشبة المسرح، ومنهم من جسد مشهد وفاته قبل وفاته الحقيقية بدقائق من أبرزهم :
رشدي أباظة
توفي الفنان رشدي أباظة بشكل مفاجئ أثناء تصويره لاحد المشاهد أمام الفنان عزت العلايلى في فيلم "الأقوياء" يوم ٢٧ يوليو ١٩٨٠،وعلى الفور تم نقله للمستشفى وظل فى غيبوبة حتى فارق الحياة عن عمر يناهز ٥٣ عاما، واضطر المخرج أشرف فهمي بالاستعانة بالفنان صلاح نظمى لاستكمال الفيلم حيث كان يظهر أمام الكاميرا بظهره
ويكمل المشهد بالصوت دون أن يظهر وجهه
محمود المليجي
فى السادس من يونيو عام ١٩٨٣، رحل الفنان محمود المليجي أثناء أداءه مشهد تمثيلى في فيلم "أيوب" أمام عمر الشريف، قائلا :"الحياة دى غريبة جدا، الواحد ينام ويصحى ويصحى وينام ويشخر" ثم قام بخفض رأسه كأنه نائم على الكرسي وبدأ بالشخير كأنة مستغرق في النوم، فنظر الجميع إليه بدهشة من روعة تمثيله وبدأ الجميع في الضحك، حتى قال له عمر الشريف :"إيه يامحمود خلاص بقى اصحى" وكانت المفاجأة ان محمود المليجي مات على خشبة المسرح وهو يؤدي مشهد الموت.
عبد الله غيث
رحل عن عالمنا الفنان القدير عبد الله غيث عن عمر ناهز ٦٣ عاما أثناء تصوير مسلسل "ذئاب الجبل" وتم تغيير أحداث المسلسل لكي تتناسب مع غياب عبد الله غيث فى العمل.
محمود مرسي
توفي محمود مرسي قبل يومين من تصوير اخر اعماله مسلسل "وهج الصيف" يوم ٤ ابريل عام ٢٠٠٤ عن عمر يناهز ٨٠ عاما.
صلاح قابيل
حدثت وفاته أثناء تصوير مسلسل "ليالى الحلمية" وهو يؤدي دور المعلم سماحة، فأضطر أسامة انور عكاشة مؤلف المسلسل إلى إنهاء الشخصية التى كان يلعبها صلاح قابيل.
الضيف أحمد
رحل الضيف أحمد عن عمر ناهز ٣٤ عاما بعد أن أنهى بروفة في مسرحية"الرجل اللي جوز مراته" والتي كان سيموت في نهايتها ليفارق الحياة فى الواقع.
إبراهيم عبد الرازق
توفي فى مسرحية "كعبلون" وهو يؤدي دورا أمام الفنان سعيد صالح، الامر الذي اصاب الجمهور بصدمة كبيرة جدا.
صلاح ذو الفقار
في الثاني والعشرون من ديسمبر ١٩٩٣ توفي الفنان الكبير صلاح ذو الفقار أثناء تصوير المشهد الاخير من فيلم "الإرهابى" إثر ازمة قلبية عن عمر يناهز ٦٧ عاما.
مصطفى متولى
لفظ أنفاسة الاخيرة إثر ازمة قلبية وهو يجسد دوره فى مسرحية "بودى جارد" أمام الزعيم عادل إمام عن عمر ناهز ٥٠ عاما.
غريب محمود
حدثت وفاتة عام ٢٠٠٦ خلال بروفات مسرحية "حمام مغربى" فقد سقط مرتين فى المرة الاولى كان يجسد مشهد الوفاة والمرة الثانية سقط جثة هامدة.