جنحة الضرب في القانون المصري

 كلية التمريض تقيم يوما علميا حول دور التمريض في التغيرات المناخية

متابعة - ياسمين احمد المحلاوي 

 

تأكيدا على حرص  مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود رئيس الجامعة ، والدكتور محمد فكري خضر نائب رئيس الجامعة لفرع البنات على النهوض والارتقاء بمقدمي الخدمات الطبية في جميع الميادين باعتبارهم الساعد الأيمن للجيش الأبيض. 

نظمت كلية التمريض جامعة الأزهر بالقاهرة ، برئاسة الدكتورة أمال السباعي عميدة الكلية، والدكتورة رشا البربري وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتورة هبة عبد العظيم الأستاذ المساعد بقسم تمريض الباطني الجراحى، وحضور الدكتور سامح سعادة الأستاذ بكلية التربية،والدكتورة فاطمة عز الرجال استاذ مساعد تمريض صحة المجتمع، يوما علميا لقسم التمريض الباطني الجراحى، تحت عنوان ( دور التمريض في التغيرات المناخية) لمواكبة التطورات العالمية ومواجهة الآثار السلبية الناتجة عن التغيرات المناخية ، خاصة بعد استضافة جمهورية مصر العربية لقمة المناخ cop27 في مدينة شرم الشيخ الشهر الماضي تأكيدا على مساندتها للدولة المصرية بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. 

وقد هدفت الكلية 

 لاطلاع طالبات الفرقتين الأولى والثانية على أحدث المستجدات حول التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على صحة الإنسان، وبيان مدى اهتمام الدولة المصرية بقضية التغيرات المناخية وأيضا جهودها للحد من الاثار السلبية لها، وبيان دور الازهر  من ناحية العلم و الدين و الخطوات الايجابية الذى اتخذها  للتوعية بهذه القضية التي باتت تهدد العالم أجمع. 

وخلال اللقاء حثت الدكتورة أمال السباعي عميدة الكلية الطالبات على البحث فى الآليات الجديدة لمواجهة  تغيرات المناخ و الحفاظ على البيئة تحت شعار كوكبنا بيئتنا ، كما حثتهم على استثمار العلم والدين  لمواجهة السلوكيات  السلبية و طالبتهم  بتوعية الاخرين من الناحية العلمية و الدينية بما اكتسبوه فى دراستهم بكلية التمريض جامعة الأزهر، لافتة إلى استمرار كلية التمريض في عقد اللقاءات الثقافية والتوعية لرفع وعي المجتمع وحثه على الحفاظ على البيئة. 

وطالبت الدكتورة رشا البربري وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب طالبات الكلية  بالبحث والاطلاع واستثمار التكنولوجيا الحديثة للوقوف على ماقام به العلماء السابقين والحاليين نحو الحفاظ على البيئة ومواجهة الآثار السلبية الناتجة عن التغيرات المناخية. 

كما طالبت وكيلة الكلية الطالبات بأن يكن قدوة صالحة في المجتمع وأن ينشروا الوعي في مجتماعتهم و المحطيين من الاسرة و محاولة ابتكار ادوات صديقة للبيئة  تفيد مهنة التمريض و تقديم مشاريع من اعادة التدوير و تجديد النية دائما فى خدمة المريض لوجه الله تعالى. 

الدكتورة هبة عبد العظيم اوضحت  دور ورسالة التمريض فى التوعية مشيرة إلى  ان كلام التمريض غالبا يتقبله المريض باهتمام و لذلك لابد من التوعية الدائمة والمستمرة لطالبات كلية التمريض والعمل على نشر هذه التوعية لباقى المجتمع  ووعدت بلقاءات علمية جديدة فى هذا المجال يندمج فيها العلم و الدين بهدف تعظيم الاستفادة.  

وفي ختام اليوم العلمي صدرت توصيات طالبت بالاستمرار في عقد ندوات مختلفة خلال العام الدراسي تحت عناوين متعددة لاستكمال توعية الطالبات بأهم التحديات العالمية و المحلية الحالية، وأوصى المشاركون بنشر الوعي بين الافراد عن تأثير التغيرات المناخية علي الجوانب الصحية وغيرها من الجوانب الأخرى، مطالبين بالتشجيع علي اتخاذ بعض الخطوات نحو تقليل الأثار السلبية للتغيرات المناخية مثل تخفيض استهلاك الكهرباء واستخدام وسائل النقل الخضراء صديقة البيئة، مع ممارسة المشي و ركوب الدراجات، مع العمل على نشر ثقافة اعادة التدوير بين الطالبات وعمل بعض الأنشطة و المجسمات باستخدام أدوات قابلة للتدوير تكون صديقة للبيئة

جدير بالذكر أنه قامت معيدات  قسم  الباطني الجراحى بإعداد المادة العلمية  وقامت طالبات الفرقتين الأولى والثانية بالقاء محاضرة تحت عنوان صحابيات حول التمريض والربط بين التغيرات المناخية والدين الإسلامي. 

وتخلل اليوم العلمي فقرات مختلفة لطالبات الكلية.