أراضي البنوك في الغردقة ... وما باليد حيلة
الغردقة
كتب - اشرف سركيس
مأساة وصوره صادمة تقف امامها عاجزا
لا يشعر بها الا من يحب ويعشق مدينة الغردقة السياحية والتى يتمنى ان يراها كما يحلم وحال لسانه يقول عليه العوض ومنه العوض .
ملايين الامتار محلك سر منذ اكثر من 25 عام فى اجمل مواقع بمدينة الغردقة تحيطها اروع شواطىء اصبحت خرابة ومأوى للثعابين والحشرات والكلاب والغربان والطيور المهاجرة وتحيطها اسوار مهلهله ايله للسقوط تستنجد بمن يمر جنبها عاجزة عن الصراخ تعلوها يافطة عفا عليها الزمن مدون عليها هذه الارض ملك البنك ولا يجوز التعامل عليها الا بعد الرجوع للبنك يقطنها كهل عجوز يعمل كخفير حراسة لا حول له ولا قوة .
انا لن اتحدث عن الماضى وكيفية منح تلك القروض ومن اعطى ومن اخذ ومن تعثر ومن كان جادأ ومن ظلمته الظروف ومن توسط واستفاد بمنح تلك القروض ولا على مئات الغرف وملايين الدولارات والاف فرص العمل التى ضاعت على الدولة نتيجة تجميد تلك الاراضى حتى الان .
انا هنا اتحدث عن واقع يجب التعامل معه بقرارات سريعة وحازمة بتدخلات رئيسية بتشكيل لجنة من رئيس الوزراء ووزيرالدفاع ووزير السياحة والاثار ووزير التنمية المحلية ووزير البيئة ومحافظ البحر الاحمر ورئيس البنك المركزى ورؤساء البنوك التى لديهم اراضى بالمدن السياحية وليست الغردقة فقط لطرح تلك الاراضى بعقود حق انتقاع طويلة الاجل لمشاريع سياحية فندقية ترفيهية سكنية بالمشاركة مع رجال الاعمال والمطورين بدلا من تركها خراب بهذا المنظر المؤلم ووضع جدول زمنى بحد اقصى نهاية عام2024 لتصبح تلك الاراضى فنادق ومشاريع سياحية توفر مئات من فرص العمل وتخدم الاقتصاد القومى بدلا من تقييمها اصول على ورق .
انا على يقين بأن العشرات من كبار رجال الاعمال الوطنيين يتمنوا ان يقوموا بالمشاركة مع البنوك فى تحويل تلك الخرابات الى مدن سياحية وفنادق تزين وجه مدينة الغردقة .
اناشد وزير السياحة والاثار ذو الخلفية البنكية المصرفية والذى جاء لجذب الاستثمارات السياحية وتحقيق طفره سياحية تساهم فى توفير العملة الصعبة بعمل مبادرة وفاء سياحية ائتلافية في حب الوطن ودعوة رجال الاعمال
ومنهم :
ساويرس - ابو علي- والشيتي
عبد اللطيف -وابو العينين
طلعت مصطفى
الشاعر- خالد عبدالله - الحويدق
عبد المقصود – ايهاب شكرى
ياسين منصور سامى سعد
شيحة – غبور - ابو النصر
وغيرهم من كبار المستثمرين
لتحويل تلك الاراضى من اصول ورقية وارقام وهمية فى ميزانيات بنكية إلى فنادق ومشاريع سياحية تساهم في الوصول لحلم ال30 مليون سائح .
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد