هنا البطل
بقلم : وردشان أبو الخير
كثيراً ما نسمع أن الإعاقة نهاية الحياة
كثيراً ما نسمع أن الإعاقة سبيل لليأس والإحباط وإعتزال للآخرين
هنا وبعد عرض النموذج التالي سيتغير إيماننا بالمقولة السابقة
محمد علي فاروق
طالب بالصف الأول الثانوي التجاري بمدرسة المشير عبد الغني الجمسي
عانى في مرحلة طفولته من صعوبة شديدة في الحركة وعدم القدرة على التوازن أثناء المشي،تخبطات،صدمات ،تعثرات أعاقت حركته تماما الى أن جلس في سن التاسعة من عمره على كرسي متحرك نتيجة لإصابته بضمور كامل في العضلات .
لم تنتهي حياته لمجرد إصابته بعجز حركي بل صمد وتحدي ظروف ٱعاقته كان طفلا صبورا حليما ولم ييأس ولم يستسلم مطلقاً
ولا نستطيع أن نتغافل عن دور والدته العظيمة فهي نموذج مشرف لكل أم يمر طفلها بظروف صعبة طارئة فكانت تقدم المساندة النفسية والدعم لأبنها كي لا يشعر بالنقص أو الدونية .
حاولت أن تبحث عن طريقة لمساعدة ابنها
لتجد أن السباحة هي الطريق الأمثل لتحسين قدرة طفلها علي الحركة ضمت محمد لمؤسسة الحسن اللجنة البارالمبية المصرية لتكتشف بالصدفة أن ابنها موهوبا في مجال السباحة فقد شارك في العديد من البطولات والمسابقات وحصل علي العديد من التكريمات من السيد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية
وكذلك الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة حيث حصل علي المركز الاول في بطولة كأس مصر المقامة بنادي العاصمة الإدارية ،وشارك بشكل فعال في مارثون وصال 2021،وحصل علي شهادة تكريم من الرابطة العالمية للإبداع والعلوم الإنسانية وشهادة مشاركة في بطولة الجمهورية للسباحة البارالمبية المقامة بنادي 6 أكتوبر ،وشهادة إنهاء تحدي 30يوم رياضة،كما أنه شارك في إحتفالية قادرون بإختلاف النسخة الثالثة تحت رعاية وتشريف فخامة السيد عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية .
لم ينتهي الأمر عند السابق بل تستمر الإنجازات الي رغبته في دراسة مجال ال Repots وتصنيع السيارات التي تسير بالSensor
مصر فخورة بوجود نموذج مشرف يتمثل في محمد علي فاروق نتمني له دوماً مزيد من التقدم والنجاح .
بإيدك تستطيع أن تصنع المستحيل .