اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

إشهد يا تاريخ " مذبحة القلعة "

 إشهد يا تاريخ " مذبحة القلعة "




إعداد وتقديم : شادي المعداوي

مراجعة تاريخية : أ. أحمد المغاوري


في هذا الممر الضيق 

حدثت مذبحة المماليك

 في يوم ١ مارس ١٨١١ عندما دعا محمد علي باشا زعماء المماليك لحضور احتفال كبير في القلعة لتوديع الجيش المصري المتجه إلى الحجاز بقيادة ابنه طوسون للقضاء على الوهابيين في نجد .


لبى الدعوة ٤٧٠ مملوكا حضروا إلى القلعة في أبهى ثيابهم و بعد الإحتفال توجهت مقدمة الجيش للخروج من باب العزب ومن خلفهم المماليك

وبمجرد خروجهم  

من باب العزب تم غلق الباب و برز من المباني المحيطة بالممر جنود محمد علي المدججين بالسلاح و بدأوا إطلاق النار.  


بدأ الجنود في رفع الجثامين لنقلها وبعد أن فرغوا دخلوا إلى مسجد أحمد كتخدا العزب الملاصق لباب العزب فغسلوا أيديهم من الدماء وربما توضأوا وصلوا.



 

قتل جميع المماليك

 وأتباعهم إما بالرصاص او ذبحا  ولم ينج منهم إلا واحدا يدعى أمين بك والذي كان في مؤخرة الصفوف فلما رأى الرصاص ينهال عليهم صعد بجواده إلى المكان المشرف على الطريق  وقفز من سور القلعة   فتهشم الجواد ونجا هو من الموت بعد أن أخفاه بعضهم حتى شفي من الضربات التي تلقاها .


ومن أهم  الأسباب لإختيار باب العزب ليكون موقعًا للمذبحة أشير إلى أنه عبارة عن ممر صخري منحدر تحيط به الصخور من  الجانبين وبالتالي فلا مهرب ولا مخرج من المذبحة التي نفذتها جنود محمد علي بإحكام.

google-playkhamsatmostaqltradent