ماذا بعد إجتماع لجنة السياسات النقدية
محمد سراج الدين
من المتوقع ارتفاع اسعار الفائده فى البنوك والتى ستزيد إلى ما يقرب من ال 20٪ مما يؤدى اإلى ارتفاع الاسعار والغلاء الأمر الذى سيدفع باصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة الى إغلاق المشاريع ووضع أموالهم داخل البنوك لضمان عائد شهرى لهم لكى يتمكنوا من العيش عيشه معقولة
بعض الناس التى تخشى من وضع أموالهم بالبنوك حين يستقر الامر بإنتظام سداد البنوك ف دفع الفوائد الشهرية هذه الفئه ستبدأ بإيداع أموالهم بالبنوك لايجاد السيولة التى ستصبح غير متوفرة بالسوق حينها
بعد مرور ٨ او ٩ شهور من اصدار البنوك للشهادات عالية الفائدة سيصدر البنك المركزى قانون اسمه Captial control
معناه حجز الاموال بالبنوك وتحديد مبلغ شهرى معين للصرف منه
وبكده سيتم استغلال السيولة النقديه فى البنوك لعمل اجراءات اصلاح اقتصادى قاسية جدا منها تخفيض شديد لسعر العملة يعنى تعويم للجنيه مره أخرى
بعد التعويم هذا سيتم سداد مستحقات المودعين بالسعر الجديد يعنى خسارة من ٣٠ل ٤٠٪ من قيمه ايداعتهم
حينها سيتم الاعتماد على المنتج المصرى حيث الاستيراد سيكون شبه متوقف مفيش موبايلات حديثة مفيش عربيات حديثة مفيش أجهزة كهربائيه حديثة بالعكس سوق المستعمل سينتعش جدا وسنعود لعصر الصنايعىي الاسطى بحيث لا يوجد توكيلات كما هو المعتاد
بعد ذلك لن يستطيع فرد او مؤسسة تغير دولار واحد من دون معلومية مصدره يعنى الدولار الذى ليس له مصدر سيصبح مثله مثل ورق المناديل الورقيه أى سيصبح دون قيمه
أسعار الدهب حترتفع بصورة مرعبة لانه حينها سيكون هو الحل الآمن.
في النهاية هل هذا التخطيط صحيح ام لا نعم صحيح ١٠٠٪ لو تم استغلال السيولة فى فى ترتيب الاولويات واستغلال موارد البلاد بصورة صالحة والقضاء على الفساد ومراقبة الاسواق حينها ستصبح بلدنا دوله أخرى لم تعهدها من قبل .