وزيرة الهجرة تشارك في احتفالية مرور 5 سنوات على إطلاق مؤسسة "مصر بلا مرض"
متابعة - محمد أبو سيف
شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في احتفالية مرور 5 سنوات على إطلاق مؤسسة "مصر بلا مرض، بحضور القس داود لمعي، كاهن كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، والدكتورة لمياء كمال، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وعدد من الرموز الوطنية المخلصة في عديد المجالات.
واكدت أن مؤسسة مصر بلا مرض جاءت انطلاقا من فكرة المسئولية المجتمعية للمصريين بالداخل والخارج من أطباء وعلماء في المجال الطبي والصيدلي ورغبتهم في أن يدعموا غير القادرين من أبناء وطنهم ويوفروا لهم الخدمة الطبية والرعاية الصحية دون أي مقابل مادي وكذلك توفير الأجهزة الطبية وتنظيم القوافل العلاجية، مشيدة بما تقدمه المؤسسة على مدار خمس سنوات منذ إطلاقها عام 2019، بالتعاون مع وزارة الهجرة.
وثمنت وزيرة الهجرة جهود تقديم خدمات الرعاية الصحية لغير القادرين في المناطق المحرومة والفقيرة مختلف التخصصات منها: القوافل الطبية، مراكز الغسيل الكلوي، حضانات الأطفال المبتسرين، العناية المركزة، العيادات التخصصية، مشيرة إلى جهود التعاون بين الوزارة والمؤسسة لاستقدام أطباء مصريين بالخارج للاستفادة من خبراتهم في تطوير الخدمات الطبية المختلفة لتعظيم الاستفادة من جهود علماء "مصر تستطيع" في شتى المجالات بما يساند خطط التنمية الوطنية في مصرنا الحبيبة.
وأكدت وزيرة الهجرة ترحيبها بتوسيع التعاون المستقبلي بين وزارة الهجرة ومؤسسة "مصر بلا مرض"، لتعظيم الاستفادة من علمائنا وخبرائنا بالخارج، ومن بينهم الأطباء المصريون في مؤسسة "Coptic Medical Association"، والتي شارك منها نحو 1700 أستاذ وخبير مصري في مجالات طبية متعددة، وذلك في قرى حياة كريمة، مشيرة إلى اعتزامهم المشاركة في قرى المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، وكذلك الأشقاء في أفريقيا، وفقا للهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة "تحقيق الصحة والرفاه".
وأضافت السفيرة سها جندي أن وزارة الهجرة تعد حلقة وصل مستمرة لدعم البحث العلمي وتعميق سبل الاستفادة من خبرات الأطباء المصريين بالخارج وأننا حريصون كل الحرص على ربط العقول المهاجرة بالوطن الأم، وجذب الأطباء المصريين العاملين بالخارج لإفادة الداخل المصري وتحقيق الانتشار العالمي والترويج الفعال للسوق المصري في صناعات الدواء والمستلزمات الطبية.
وثمنت السفيرة سها جندي، رغبة الأطباء المصريين بالخارج في المشاركة في المشروع القومي، الذي أطلقه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنمية الريف المصري "حياة كريمة"، من خلال إسهاماتهم وجهودهم الطبية أثناء وجودهم في مصر، فقطاع الخدمات الطبية يمثل ركنا أساسيًا في منظومة بناء الإنسان المصري في إطار الجمهورية الجديدة، التي نتطلع لتكوينها بأفضل السبل.
وفي ختام كلمتها، أكدت وزيرة الهجرة أن المواطن المصري في أي مكان حول العالم، يأتي في صدارة اهتمامات القيادة السياسية في ظل الجمهورية الجديدة، وكلنا حريصون على ربطه بعمليات التنمية التي تنطلق في كل ربوع الوطن وتعظيم الاستفادة من خبراته التي اكتسبها خارج الوطن وبحث إمكانية تطبيقها بما يخدم عملية التنمية الشاملة ويضمن مستقبل أفضل للأجيال القادمة يكون فيها خبراؤنا في الخارج في قلب القاطرة التي تدفع الدولة المصرية الجديدة إلى ما تتمناه وتبتغيه من آفاق وما تسعى إليه من تقدم، وما تتطلع إليه من مستقبل يشارك فيه جميع أبناء مصر من أطباء وعلماء بالداخل والخارج في شتي المجالات التكنولوجية الحديثة، حرصا على هذا الترابط واستمراره وحرصا على مستقبل جديد يعكس قدرات الوطن المتميزة بصورته الحديثة.
وأضافت: "فخورة بوجودي بينكم اليوم، وأتمنى لكم نجاحًا وازدهارًا يحدث فارقًا في حياة المواطن المصري بالداخل والخارج، وأتمنى لكم 500 عام من النجاح".