جنحة الضرب في القانون المصري

 حملة لمتابعة منع النقل الثقيل داخل شوارع مدينة الواسطي 

متابعة - ياسمين احمد المحلاوى 

تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف الجهود المبذولة والأنشطة الميدانية والأعمال المنفذة التي قامت بها الوحدات المحلية والقطاعات الخدمية المختلفة بنطاق المحافظة، تنفيذا لتكليفاته بأهمية التواصل مع المواطنين وتلبية احتياجات القرى والمدن، وتكثيف الحملات الرقابية والخدمية، وتنظيم القوافل الطبية المجانية، والإشراف على المبادرات الرئاسية، لتوفير حياة كريمة للمواطنين في كافة المجالات الحياتية.

حيث ورد تقرير الوحدة المحلية لمركز ومدينة الواسطى برئاسة الأستاذ حمادة راضي، متضمنا الإشارة إلى تنفيذ حملة ليلية لمتابعة تنفيذ الالتزام بتطبيق قرار منع سير سيارات النقل الثقيل داخل المدينة، وأسفرت الحملة عن ضبط 4سيارة مرسيدس نقل ثقيل خلال المرور داخل شوارع المدينة شارع سعد زغلول المحملة بمواد بناء زلط ورمال، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وأكد رئيس المركز أن «الحملات المرورية مستمرة لحسم مسألة الانفلات المرورى فى شوارع مدينة الواسطى، خاصة مرور سيارات النقل الثقيل داخل المدينة، شارك في الحملة نواب رئيس المركز وإدارة التفتيش المالي والإداري والإشغالات والأزمات والحملة الميكانيكية.

وقال رئيس المركز إنه يتابع بصفة مستمرة لجهود منظومة النظافة بمدينة الواسطى، لضمان سير العمل وتلبية احتياجات المواطنين، لافتا إلى تدعيم منظومة  النظافة بالمراكز والقرى بأحدث المعدات من حاويات ومكابس لرفع القمامة وتجميعها من الشوارع ، تنفيذا لخطة الوحدة  فى رفع كفاءة الشوارع والميادين والنهوض بمنظومة النظافة والتجميل وتم رفع القمامة من جميع شوارع المدينة ( أحمد عرابي – سعد زغلول – المينا- جمال عبد الناصر طراد النيل – النزهة – الإمارات - السعودية – الجمهورية ) بما يعادل 100طن قمامة ومخلفات  وتم ارسالهم لمصنع تدوير القمامة بكوم أبو راضي

هذا وقد تم متابعة جهود المجالس القروية في رفع كفاءة المرافق وتحسين مستوى الخدمات، حيث إصلاح عطل بخط المياة الرئيسى بمدخل قرية إطواب، بالتنسيق مع مسئولي قطاع المياه بالمركز، بجانب رفع ٢٦طن قمامة من قريتي إطواب وإفوة، كماتم رفع مخلفات وقمامة على ترعة الاطوابية، علاوة على صيانة ٢١كشاف إنارة بشوارع بقرية إطواب، بينما تم متابعة أعمال التجهيزات النهائية لإقامة منفذي بيع السلع الغذائية "بأسعار مخفضة" بقرية الميمون، وتكثيف الرقابة التموينية على الأسواق.