مشاهير الادباء العرب
بقلم : زهيرة وديع
وُلد الروائي المصري الكبير نجيب محفوظ في حي الحسين بالقاهرة عام 1911، وهو ابن الموظف (عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا) وقد كان نجيب أصغر أشقاءه العشرة .
بدأ مسيرته في الكتابة الواقعية برواية "القاهرة الجديدة"، و"خان الخليلي"
و "زقاق المدق" و"السراب" و"بداية ونهاية" ثم "بين القصرين" و"قصر الشوق"
و"السكرية". لم يلق نجيب محفوظ اهتماما يذكر من النقاد لما يقرب من عشرين عاما، وظل يشعر بالامتنان للأديب والمفكر الإسلامي سيد قطب ، الذي كان أول من كتب عنه، وقدمه للساحة الأدبية في مجلة "الرسالة" عام 1944.
أثارت روايته "أولاد حارتنا" 1959، ردود فعل غاضبة من علماء الأزهر، بسبب الحديث المباشر عن الرموز الدينية بما لا يليق بها، مما أدى إلى توقف نشرها وطبعها في مصر، ورغم ذلك كانت هذه الرواية سببا في حصوله على جائزة "نوبل" في الأدب. استمر محفوظ في الإبداع، وكتابة الرواية والقصة والمقال السياسي، حتى قبيل وفاته بفترة وجيزة.
كتب نجيب محفوظ أكثر من ثلاثين رواية اشتهرت غالبيتها، وتم إنتاجها سينمائيا
أو تلفزيونيا، وأول رواياته "عبث الأقدار" ثم رادوبيس 1943، ومن أشهر رواياته: الثلاثية "بين القصرين- قصر الشوق السكرية"، و"ثرثرة فوق النيل" و"الكرنك" و"بداية ونهاية"، و"اللص والكلاب"
و"أولاد حارتنا" و"الحرافيش"
أما آخر رواية كتبها فهي "قشتمر" عام 1988، وكتب أكثر من عشرين قصة قصيرة، آخرها "أحلام فترة النقاهة" 2004. اعتبر النقاد مؤلفاته بمثابة مرآة للحياة الاجتماعية والسياسية في مصر وتدوينا معاصرا للوجود الإنساني.
توفي نجيب محفوظ يوم 30 أغسطس/آب 2006 بحي العجوزة بالجيزة عن عمر قارب الـ95.