تعليق التداول في بورصة إسطنبول لأول مرة منذ 24 عاما إثر الزلزال المدمر
متابعة نوره سليم
لأول مرة منذ عام 1999، وذلك إثر الزلزالين المدمرين اللذين ضربا البلاد وخلفا خسائر بشرية واقتصادية هائلة حتى، أمس ، ويتجه مؤشر بورصة إسطنبول القياسي «BIST 100» إلى أسوأ أداء أسبوعي له منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.
وقالت بورصة إسطنبول، في بيان لها: «قررت بورصتنا وقف التداول في أسواق الأسهم والعقود الآجلة والخيارات»، ولم تذكر متى سيستأنف التداول،
عادة ما تلجأ أسواق المال لتعليق التداولات بشكل مؤقت في أوقات الأزمات والكوارث الكبرى كـ الزالزال وغيره من الكوارث، وذلك من أجل حماية المستثمرين والحد من الخسائر.
1999عام كانت آخر مرة عُلقت فيها التداولات في بورصة إسطنبول، عندما ضرب زلزال المركز الصناعي لتركيا بالقرب من إسطنبول، حيث استمر تعليق التداول في الأسهم التركية لمدة أسبوع في ذلك الوقت.
هذا وقد بلغت شدة الزلزال أمس الثلاثاء 7.8 درجة على مقياس ريختر، ما يجعله الزلزال الأشد الذي يمر بتركيا منذ قرن، منذ عام 1939، والذى أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف وانهيار آلاف المنازل.
قال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، إن زلزالا جديدا بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر ضرب وسط تركيا، صباح أمس الثلاثاء، على عمق كيلومترين.
وبحسب إدارة الطوارئ والكوارث التركية، قالت إن حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا فجر الإثنين ارتفع إلى نحو 2921 قتيلا.
بينما ارتفعت الحصيلة الإجمالية لضحايا بتركيا وسوريا إلى نحو 4365 قتيلا حتى الآن.