ساقية سيدي يوسف
تاريخ للذكرى
بقلم ليندا حمدود
التاريخ لا يُنسى و الحاضر سيتذكر أما المستقبل فسيُخلد الذكرى التي لن تموت مع الزمن .
في 8 من شهر فبراير من كل عام تخلد الذكرى الدموية التاريخية المؤلمة في أحداثها والعظيمة في سردها جمعت بين الشعبين الشقيقين تونس و الجزائر . 1958 تاريخ لن ينساه الشعبين فهو تاريخ البطولة و النضال والهوية.
ساقية سيدي يوسف القرية الحدودية بين الجزائر و تونس ، قرية جمعت وأخلطت دماء شعبين شقيقين
في نضال تاريخي ضد المستعمر الفرنسي الغاشم .
في 8 من شهر فبراير تحيي كل من تونس و الجزائر ذكرى ساقية سيدي يوسف على الحدود الجغرافية التي تجمعهما.
تعود الذكرى الدموية التاريخية من العام 1958 أربع سنوات بعد تفجير الثورة التحريرية الجزائرية التي أحرجت فرنسا أمام العالم.
من العام 1958 و على طول الحدود بين الجزائر و تونس ساقية سيدي يوسف القرية الصغيرة التي تحد الجزائر على طول الطريق المؤدي من مدينة سوق أهراس بالجزائر إلى مدينة الكاف بتونس و هي قرية قريبة جدا من مدينة لحدادة الجزائرية التابعة إداريا لولاية سوق أهراس و التي شكلت منطقة إستراتيجية لوحدات جيش التحرير الوطني المتواجد على طول الحدود الشرقية في استخدامها كقاعدة خلفية للعلاج و استقبال المعطوبين مما جعل العدو الفرنسي يلجأ إلى العقاب الجماعي بعد ترصده للمنطقة
يوم الجمعة من نفس اليوم و العام امتزجت الدماء الجزائرية و التونسية لتؤكد مرو أخرى أن الثورة التحريرية هي ثورة شعبين متحدين ضد عدو غاشم فرقته الحدود ليقع 68 شهيدا بين الجانبين من بينهم 12 طفلا من تلاميذ المدرسة الإبتدائية و 9 نساء و عون جمارك و 87 جريحا.
بالأمس على طول ن شهر فبراير من العام 1958 تاريخ لن ينساه الشعبين فهو تاريخ البطولة و النضال والهوية.
تحي كل 8 من شهر فبراير كل من تونس و الجزائر ذكرى ساقية سيدي يوسف على الحدود الجغرافية التي تجمعهما.
تعود الذكرى الدموية التاريخية من العام 1958 أربع سنوات بعد تفجير الثورة التحريرية الجزائرية التي أحرجت فرنسا أمام العالم الجزائرية التابعة إداريا لولاية سوق أهراس و التي شكلت منطقة إستراتيجية لوحدات جيش التحرير الوطني المتواجد على طول الحدود الشرقية في استخدامها كقاعدة خلفية للعلاج و استقبال المعطوبين مما جعل العدو الفرنسي يلجأ إلى العقاب الجماعي بعد ترصده للمنطقة
يوم الجمعة من نفس اليوم و العام امتزجت الدماء الجزائرية و التونسية لتؤكد مرو أخرى أن الثورة التحريرية هي ثورة شعبين متحدين ضد عدو غاشم فرقته الحدود ليقع 68 شهيدا بين الجانبين من بينهم 12 طفلا من تلاميذ المدرسة الإبتدائية و 9 نساء و عون جمارك و 87جريحا