اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

“اكفى القدرة على فمها تطلع البنت لامها”

الصفحة الرئيسية

 مع دايلي برس مصر 

وقال على رأي المثل






“اكفى القدرة على فمها تطلع البنت لامها”

إعداد _ نوره سليم


الأمثال الشعبية التي تتحدث عن العلاقات بين الناس كان لها النصيب الأكبر من الفولكلور القديم، وذلك لكثرة تداولها بين الناس في كل الأوقات.


فلم يكن المصريون القدامى شعب أهوج لا يعرف ماذا يقول، بل كانوا يعيشون المواقف ويخرجون منها بحكمة أو مقولة ما، تتوارثها الأجيال حتى قدموا لنا قاموس كبير من الأمثال الشعبية التى تعبر بشأنها عن مواقف مختلفة فى الحياة،


ومن أهم الأمثال التي نتداولها حتى وقتنا الحالي بدون معرفة أصلها: “: “اكفى القدرة على فمها تطلع البنت لامها” فنجد في هذا المثل أن الفتاة تكاد تكون مثل والدتها وتقلدها في العمل أو التصرف.


ويروى أن هذا المثل يعود إلى عصر الدولة العثمانية، وذكر عنه روايتين الأولى تقول أن الفتيات قديمًا كن ممنوعات من صعود سطوح المنزل، وكان قاصرًا على النساء المتزوجات فقط، ويقال أن الأم كانت تصعد لتنشر الغسيل فوق السطح، وعندما تحتاج إلى ابنتها تقوم بقلب القِدرة على فمها فتحدث صوت مرتفع تسمع الفتاه فتطلع إلى والدتها ومن هنا جاء "اكفى القدرة على فمها تطلع البنت لأمها".


أما الرواية الثانية فتقول أن صانع "قدِر الفول" كان يعمل بمساعدة زوجته التى دائمًا ما تسقط القِدر وتتلفها، فتكرر الأمر أكثر من مرة فطلقها، وطلب من ابنته مساعدته فكررت ما فعلته أمها وسقطت منها الأغراض فقال عنها "اكفى القدِرة على فمها تطلع البنت لأمها ".

google-playkhamsatmostaqltradent