اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

عاشق الطبيعة المعرض الأول للفنان وليد السقا

الصفحة الرئيسية

 عاشق الطبيعة المعرض الأول للفنان وليد السقا 




كتبت /منى منصور السيد


الطبيعة وإعجاز المولى عز وجل في خلق الصورة اللونية بالكون خرج لنا ناسك فى محراب الطبيعة  يصورها ويخرج أروع ما فيها سواء كانت طبيعة صامتة أو لاندسكيب وجاءت لوحته صلاة وعبادة في محراب الطبيعة هو الفنان وليد السقا أو عاشق الطبيعة

تم إفتتاح معرض عاشق الطبيعة بدار الأوبرا المصرية يوم ٣١يناير بوجود نخبة من أعظم فناني مصر وقامت بقص الشريط الفنانة فينوس فؤاد وكيل أول وزارة الثقافة برفقة الفنانين

 طارق عبد العزيز الصحفي باخبار اليوم والناقد الفني الكبير والفنان سعيد ابو العنين الصحفي باخبار اليوم ورسام الكاريكاتير الرائع والفنان التشكيلي والناقد الفني  عادل بنيامين والفنان  محسن صبري والفنان محسن سري والاعلامية القديرة منى منصور 

وقد لاقت اللوحات إقبالا وقبولا رائعا من الحاضرين وأشيد بتنظيم المعرض فى قاعة صلاح طاهر وقد أفادت مديرة القاعات بالأوبرا الأستاذة هبه مراد باللوحات ولوحظ فعلا حسن توزيع اللوحات بالقاعات وتوزيع الإضاءة على اللوحات مما أعطاها حياة وحركة واضحة 



وقد عبرت الفنانة فينوس فؤاد بالمعرض واللوحات  عن إعجابها باللون والمدرسة الطبيعية التي سلكها الفنان في معظم لوحاته واخذت تشرح بطريقتها الرائعة و المعتادة انتقال الفنان بين الواقعية والثأثرية ببراعة وتمكن وأعجبت بالمجموعة اللونية للوحات والظل والضوء 

الذي استخدمه الفنان بجدارة والجدير بالذكر أن الفنان وليد السقا حاصل على المعهد العالي للتكنولوجيا قسم تكنولوجيا الانتاج

وظهرت الموهبة  عنده منذ  الصغر وبدأ في الرسم في كراسة المدرسة والبداية كانت في الخط بكتابة بعض الايات القرآنية وبعدها الحفر على الجبس وكتابة الآيات وحفرها

وكان الوالد فى هذا الوقت سعيدا جدا على حد تعبيره  بما يفعله ابنه وكان الدعم المعنوي منه كبير جدا نظرا لانه في هذة الفترة كانوا من الطبقة الفقيرة

وبعدها حدثت فترة انقطاع كبيرة حتي بعد انتهاء الدراسة وعمل بعد ذلك في مجال المقاولات وتعامل مع نخبة من افضل مهندسي مصر وكانت اول فرصة له لاسترجاع موهبته  و بدأ  بالرسم الجداري في بعض البيوت العريقة ومن سنوات بسيطة بدأ يرسم بعض اللوحات وتعددت لوحاته حتى اقنعته زوجته السيدة ((سارة )) ان الناس يجب أن تشاهد فنه وبدأ فقط من ستة اشهر عرض لوحاته في بعض المعارض المجمعة و من اول معرض حدث إعجاب كبير جدا من كبار الفنانين التشكيليين وتعددت المعارض وأخذ  أسمه يتردد وكُرم في كثير من المعارض كافضل فنان تشكيلي وكتب عنه الروائي الكاتب الكبير محمد جلال عبد القوى بعض الكلمات واطلق علي صاحب الضوء الملون وليس الالوان المضئية وانتشر في الوسط الفني في الفترة البسيطة وكان له عدة لقاءات تليفزيونية وتصوير في منزله من بعض القنوات الفضائية

وقد كرم تكريما خاصا من السفير الروسي في معرض التوأمة ما بين بور سعيد واستلنجراد بروسيا ومن الجمعية الافريقية عن لوحتي مصر ام افريقيا و من تليفزيون الشارقة ببيت الشعر بالاقصر. 


google-playkhamsatmostaqltradent